تاريخ مدينة المنيا القديمة يتجسد في مقر عبادة الإله جحوتى.. مدينة الأحياء الأثرية تروي قصة الماضي العريق

مدينة الأحياء الأثرية في المنيا تكشف عن مقر عبادة الإله جحوتى
كشفت العمليات الأثرية في مدينة الأحياء الأثرية بالمنيا عن اكتشاف مقر عبادة يعود إلى العصور القديمة، حيث يعتقد أنه كان مكرسًا لعبادة الإله جحوتى. ويعتبر هذا الاكتشاف مهمًا جدًا لفهم تاريخ المنطقة والحضارات القديمة التي عاشت فيها.
تم العثور على آثار وتحف فنية قديمة داخل المقر، تشير إلى العبادة والطقوس التي كانت تمارس في تلك الحقبة الزمنية. وقد أثار هذا الاكتشاف إعجاب العديد من الباحثين والمهتمين بالآثار، الذين يرون فيه فرصة لفتح نوافذ جديدة على تاريخ المنطقة.
من جانبها، أكدت السلطات المحلية في المنيا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية والحفاظ على هذا الموقع الأثري الهام، وتوفير كل الدعم لفرق البحث الأثري لمواصلة التنقيب واستكشاف المزيد من الآثار.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات التي تجريها الفرق الأثرية في مدينة الأحياء الأثرية بالمنيا، والتي تسهم في إثراء المعرفة حول تاريخ المنطقة وحضاراتها القديمة. تبقى المنطقة مصدرًا هامًا للدراسات الأثرية والعلمية، ومكانًا مثيرًا للاهتمام لعشاق الآثار والتاريخ.