تم الكشف عن اكتشاف علمي مثير للدهشة، حيث اكتشف العلماء في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق يمكن أن يعانوا من زيادة السعادة وتحسين مزاجهم بشكل كبير.
توصلت الدراسة إلى أن التعرض لأشعة الشمس والهواء النقي يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة هرمون السيروتونين في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة. وقد أظهرت النتائج أن الأفراد الذين قضوا وقتًا أطول في الهواء الطلق كانوا أقل عرضة للشعور بالاكتئاب والقلق.
وأشار الباحثون إلى أنه من المهم أن يحرص الأفراد على قضاء وقت كاف في التجول في الطبيعة والاستمتاع بالهواء الطلق لتحسين صحتهم العقلية والعاطفية. وقد أكدوا على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية في الهواء الطلق للحفاظ على السعادة والرفاهية العامة.
وفي ضوء هذه الاكتشافات الجديدة، يبدو أن الوصفات الطبيعية للسعادة تكمن في البقاء قرب الطبيعة والتمتع بالهواء النقي وأشعة الشمس الدافئة. إنها دعوة للجميع للاستمتاع بالطبيعة والاستفادة من فوائدها العديدة على صحة الجسم والعقل.
