مصر

فنار رأس الحكمة يعيد أمجاد الإسكندرية القديمة.. إحياء لروح العجائب السبع

في خطوة استثنائية تمزج بين التاريخ والمستقبل، أعلنت الجهات المعنية عن مشروع معماري ضخم يتمثل في إنشاء فنار رأس الحكمة، المستوحى من تصميم فنار الإسكندرية القديمة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. ويُعد المشروع جزءًا من خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي، وخاصة منطقة رأس الحكمة التي تشهد تحوّلًا عمرانيًا وسياحيًا شاملًا خلال السنوات المقبلة.

ويرمز هذا الفنار الجديد إلى العودة لجذور الحضارة المصرية القديمة، حيث يتخذ شكله الخارجي من طراز الفنار التاريخي، مع دمجه بتكنولوجيا إنارة حديثة وتصميم هندسي مقاوم لعوامل الزمن والبيئة. ومن المتوقع أن يصبح هذا الفنار أيقونة معمارية جديدة في مصر، تضاهي معالم عالمية معروفة.

تصميم مستوحى من المجد القديم

يستند المشروع إلى مخطط عمراني متكامل، يتضمن إقامة الفنار على منصة مرتفعة تطل مباشرة على مياه البحر المتوسط، مع مساحات خضراء محيطة وممشى ساحلي مفتوح للجمهور. ويتكون الفنار من عدة طوابق تتدرج في الارتفاع، وتنتهي بمنارة ضخمة تعمل بأنظمة إنارة ذكية تُرى على بُعد عشرات الكيلومترات.

  • بالصور: كيف سيبدو فنار رأس الحكمة بعد الانتهاء من بنائه؟

  • عجائب الدنيا السبع: ما الذي بقي منها وما الذي اندثر؟

وستوفر المنشأة أماكن للزيارة العامة ومتاحف صغيرة تحكي قصة فنار الإسكندرية القديم، ودوره في الملاحة البحرية منذ آلاف السنين، إلى جانب مراكز تعليمية للتاريخ والتراث، ما يجعل المشروع ليس مجرد منارة بل معلمًا ثقافيًا وتعليميًا بامتياز.

دفعة قوية للسياحة والاستثمار

يُتوقع أن يسهم فنار رأس الحكمة في دعم القطاع السياحي من خلال جذب الزائرين المحليين والأجانب، خاصة هواة التاريخ والمعمار. كما سيُضاف المشروع إلى قائمة الوجهات السياحية الفريدة في مصر، مثل الأهرامات ومعابد الأقصر وأسوان، ما يعزّز مكانة الساحل الشمالي كمركز سياحي واستثماري جديد.

شاهد أيضًا: تفاصيل الارتفاع الجديد: الدولار يصعد 30 قرشًا اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025.. إليك سعره الرسمي والمتداول مقابل الجنيه

  • مشاريع الساحل الشمالي 2025.. طفرة عمرانية تضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي

  • رأس الحكمة: من شاطئ مهجور إلى بوابة سياحية عالمية

ويؤكد المختصون أن المشروع يُعد نقلة نوعية في مجال إحياء التراث التاريخي بطريقة عصرية تخدم الاقتصاد القومي، وتربط الأجيال الجديدة بتراثها الغني، دون أن تتعارض مع الحداثة أو التطوير العمراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى