حصريًا تمثال السير مجدي يعقوب يزين ميدان الكيت كات تخليدًا لأسطورة علاج القلوب في مصر والعالم

لقد ترك السير مجدي يعقوب بصمة لا تُمحى في عالم الطب، خاصة في مجال جراحة القلب، وهو الاسم الذي يلمع في سماء مصر والعالم معًا، فكيف لا وهو من عالج قلوبًا بأيدي رحيمة وترك إرثًا طبيًا وإنسانيًا يتحدث عنه الجميع، واليوم تمثال السير مجدي يعقوب في ميدان الكيت كات يعكس هذا التكريم الذي يستحقه عن جدارة.

لماذا تمثال السير مجدي يعقوب يحظى بهذا القدر من الاحترام؟

السر في مكانة السير مجدي يعقوب يكمن في إنجازاته التي وضعت مصر على خارطة الطب العالمي، فهو لم يكن مجرد جراح قلب محترف، بل رجل جمع بين العلم والإنسانية بحذق، إذ يُلقب بـ”هرم مصر الرابع” لأنه لم يعمل فقط من أجل علاج المرضى بل أنشأ مؤسسات متخصصة وأخذ على عاتقه تعليم الأجيال الجديدة، ما جعله رمزًا وطنيًا يحمل على عاتقه رسالة سامية تُكرّم في كل خطوة. هذه الجهود جعلت الجميع يقدر أن تمثال السير مجدي يعقوب ليس تكريمًا بسيطًا بل اعترافًا بحجم الفارق الذي تركه في حياة الناس، وهذا ما عبر عنه الداعية أحمد صابر حين قال إن ميراثه يتجاوز كل الحدود ويجمع الجميع على الحب والتقدير.

تفاصيل تمثال السير مجدي يعقوب وأهميته في ميدان الكيت كات

التمثال الذي سيُقام في ميدان الكيت كات في القاهرة، ليس مجرد نصب تذكاري عادي، بل هو انعكاس لروح وطنية تنبض بالفخر بالإنجازات المصرية الحقيقية، إذ يمثل حجر زاوية في مشروع “عاش هنا” الذي يكرم أعظم الشخصيات التي ساهمت في إثراء الحاضر بالماضي الزاخر. اختيار هذا الموقع يحمل دلالات قوية، فميدان الكيت كات وجهة حيوية يمر بها آلاف الناس يوميًا، ما يزيد من فرصة تعرف المزيد من الأجيال الجديدة على مكانة السير مجدي يعقوب.
في إطار هذا المشروع، تم التخطيط لتكريم رموز مصرية أخرى عبر الواقع الحضري، مثل البابا شنودة الثالث واللواء زكي باقي يوسف، وكلهم يمثلون فصلًا مميزًا في تاريخ مصر الحديث.

التمثال كرسالة إنسانية تذكرنا بدور السير مجدي يعقوب

التمثال لا يقتصر فقط على كونه تحفة فنية بالحجم والشكل، بل هو رسالة حية تُجسد مشاعر الاحترام والاعتراف بتفاني السير مجدي يعقوب في معالجة مرضى القلب بكل حب وإخلاص، بغض النظر عن اختلافاتهم، إذ لا يفرّق بين مسلم ومسيحي أو أي خلفيات ثقافية أو اجتماعية، بل هو عنوان للرحمة والعطاء.
من خلال الجهود المستمرة في علاج أمراض القلب، ودعمه للأبحاث الطبية، يصبح تمثال السير مجدي يعقوب رمزًا للإنسانية بأبهى صورها.

  • خطوات إقامة التمثال تضمنت الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات الحكومية.
  • اختيار موقع استراتيجي يعكس أهمية السير مجدي في القاهرة.
  • التنسيق مع فنانين مختصين لإخراج التمثال بأعلى جودة فنية.
  • توفير الدعم الشعبي من خلال حملات تعريفية وتعزيز الوعي العام بإنجازات السير.
  • ربط التمثال ببرنامج “عاش هنا” لتكريم الشخصية الوطنية.
العنصرالتفصيل
الموقعميدان الكيت كات، القاهرة
الهدفتكريم وعرض إرث طبي وإنساني
الفعاليات المرتبطةمشروع “عاش هنا” لتكريم رموز مصر
الشخصيات الأخرىالبابا شنودة الثالث، اللواء زكي باقي يوسف
التاريخ المتوقعقريبًا خلال الأشهر المقبلة

بين ما يقال والحقائق التي نعايشها نجد أن تمثال السير مجدي يعقوب يحمل معانٍ أعمق من الحجر والفن، فهو بمثابة نبض حي ينبض بالاحترام لإنسان أفنى حياته في علاج القلوب الحقيقية، ليترك لنا دروسًا في العطاء بلا حدود ويعلمنا كيف يصبح الإنسان رمزًا خالدًا في قلوب من يستحقونه بالفعل. لا عجب إذًا أن مدينتنا ستزين بمثل هذا الرمز الذي لم يعالج قلبًا فحسب بل جلس بكل حب في قلوبنا جميعًا.