كلمة المفتاح الرئيسية: “غياب سالم الدوسري”
غياب سالم الدوسري يشكل ضربة قوية لفريق الهلال السعودي قبل مباراة مصيرية ضد مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، حيث يعاني الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي من نقص في صفوفه بسبب إصابة اللاعب الأساسي في العضلة الخلفية، وهو الأمر الذي أجبر الجهاز الفني على البحث عن بدائل فعالة لتعويض أقوى أسلحة الفريق الهجومية في البطولة، ويليه تحديات أخرى تشمل غيابات لمهمين آخرين.
غياب سالم الدوسري يضرب خط هجوم الهلال قبل مواجهة مانشستر سيتي
غياب سالم الدوسري يترك فراغاً كبيراً في صفوف الهلال التي تعول عليه كثيراً لتعويض النقص الهجومي أمام خصم قوي مثل مانشستر سيتي السعودي، خصوصاً وأن الدوسري يُعتبر الهداف التاريخي للهلال في كأس العالم للأندية برصيد خمسة أهداف، مما يجعل غيابه مؤثراً بشكل مباشر على خط القوة الهجومي للفريق، خاصة بعد إصابته في العضلة الخلفية التي تعرض لها خلال مواجهة الهلال ضد فريق باتشوكا المكسيكي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، حيث تشير التقارير الطبية إلى فترة غيابه المتوقعة بين أربعة إلى ستة أسابيع، وهو ما يعني استحالة لحاقه بمباراة الثلاثاء المقبلة مما يفرض على مدرب الهلال التكيف مع هذا الواقع بصرف النظر عن جملة الضغوطات.
خيارات إنزاجي لتعويض غياب سالم الدوسري أمام مانشستر سيتي
غياب سالم الدوسري يحتم على المدير الفني سيموني إنزاجي التفكير في حلول تكتيكية سريعة وفعالة للحفاظ على قوة الفريق الهجومية، وتشمل الخطط البديلة للدوسري ثلاث خيارات أساسية تعتمد على استغلال اللاعبين المتاحين بأفضل صورة ممكنة، أولاً الدفع بالبرازيلين كايو سيزار ومالكوم دي أوليفيرا في مراكز الجناح الأيمن والأيسر لما لديهما من مهارات ومرونة تكتيكية، وثانياً الاستفادة من ناصر الدوسري في الجناح الأيسر باعتباره لاعبًا يجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية ولديه خبرة مع الجهاز الفني السابق، وأخيراً اللجوء إلى الظهير البرتغالي جواو كانسيلو في مركز الجناح الأيسر مع الزج بالظهير حمد اليامي إلى الجهة اليمنى، وهذه الخيارات تعكس قدرة إنزاجي على استغلال الموارد المتاحة رغم غياب مفتاح اللعب.
تحديات أخرى تواجه الهلال مع غياب سالم الدوسري وتأثيرها المتوقع
غياب سالم الدوسري ليس المشكلة الوحيدة التي تواجه الهلال قبل المواجهة الحاسمة، فهناك غيابات إضافية تزيد العبء على الجهاز الفني وعلى قدرة الفريق في المباراة القادمة، حيث يعاني الهلال من غياب مصعب الجوير بسبب آلام في الركبة تسببت في غيابه عن التدريبات الأخيرة مع عدم وضوح مدة هذا الغياب، كذلك حالة اللاعب عبد الله الحمدان المصاب في عضلة الساق الخلفية، بالإضافة إلى حالة ميتروفيتش التي لم تستقر حتى الآن بعد دخوله في برنامج تأهيلي داخل صالة الجيم، ما يجعل مسألة مشاركته في المباراة غير مؤكدة، وهذه الظروف تضغط على خطة الهلال التكتيكية قبل مواجهة مانشستر سيتي في مهمة ليست سهلة في ظل هذه الغيابات.
- غياب سالم الدوسري بسبب إصابة في العضلة الخلفية لمدة 4-6 أسابيع
- غياب مصعب الجوير بسبب آلام الركبة مع غموض مدة الغياب
- غياب عبد الله الحمدان نتيجة إصابة في عضلة الساق الخلفية
- مشاركة ميتروفيتش غير مؤكدة بسبب برنامجه التأهيلي
اللاعب | نوع الإصابة | مدة الغياب |
---|---|---|
سالم الدوسري | إصابة في العضلة الخلفية | 4-6 أسابيع |
مصعب الجوير | آلام في الركبة | غير محددة |
عبد الله الحمدان | إصابة في عضلة الساق الخلفية | غير محددة |
ألكسندر ميتروفيتش | برنامجه التأهيلي مستمر | مشاركة غير مؤكدة |
غياب سالم الدوسري والتحديات المصاحبة تشكل اختباراً حقيقياً لمدرب الهلال إنزاجي الذي يسعى لوضع التشكيلة المناسبة أمام مانشستر سيتي وسط غيابات مؤثرة، ويتوقع أن تشهد المباراة تنافسًا قويًا لا يرحم، ويقع على عاتق البدائل إثبات قدرتها على تعويض ما فقده الفريق، بينما يظل الجمهور الهلالي يراقب بترقب كبير خطوات الفريق في هذه المرحلة الحاسمة.