شهدت السياحة البيئية في مصر خلال 2025 اهتمامًا حكوميًا متزايدًا بهدف تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وتنشيط الاقتصاد المحلي. تم توجيه دعم حكومي ضخّم لواحات ومحميات مثل واحة سيوة ووادي الجمال، حيث شملت المبادرات تقديم تسهيلات فنية ومالية للفنادق البيئية بمبلغ تجاوز 2 مليون دولار لكل منها بالإضافة إلى خطط لاستخدام الطاقة الشمسية وإدارة المخلفات بفعالية في محميات رأس محمد ونبق وأبو جالوم وغيرها المشروع يدمج المجتمع المحلي في التخطيط والتشغيل، مما يعزز دوره في حماية التنوع البيولوجي وتوفير فرص عمل مجدية.
مبادرات ومشروعات لتحقيق وجهة مستدامة
أطلقت الحكومة مبادرات متنوعة ضمن استراتيجية “سياحة خضراء”، منها برنامج “Green Star” لتقييم الفنادق البيئية، وتشجيع الاستثمارات في الحرف اليدوية المجتمعية ضمن المناطق المحمية، وتأشيرة عبور مجانية للسياح لمدة 96 ساعة لتعزيز السياحة البيئية مع حماية البيئات الطبيعية ، كما تم رصد تمويلات بقيمة 50 مليار جنيه لتطوير البنية الفندقية بالمناطق السياحية، مع تخصيص أولوية لمحافظات الجنوب مثل الأقصر وأسوان تزامنًا مع جهود الحفاظ البيئي.
شاهد أيضًا: 225 مولود في الساعة! وزير الصحة: عبء كبير ومصر تعمل على تحسين الخصائص السكانية لمواجهة التحديات
تتضمن المشروعات إنشاء محطات طاقة شمسية في فنادق شرم الشيخ والغردقة، بالإضافة إلى تنفيذ 6 مشاريع تجريبية لإدارة النفايات، واستراتيجيات لحماية التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية، ودعم جمعية المجتمع المحلي بقرى نمطية ضمن المحميات ، وقد جسدت هذه المبادرات التعاون بين الوزارات والجهات البيئية والمجتمع المدني بفاعلية .
تُعد السياحة البيئية في مصر 2025 محورًا رئيسًا في خطط التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، مع حزمة دعم حكومي راسخة تساعد على خلق فرص عمل وتفعيل دور المجتمع المحلي في حماية الموارد الطبيعية. من واحة سيوة حتى شواطئ رأس محمد، تظهر مصر كوجهة رائدة للسياحة الخضراء.
