حقيقة رحيل ميتاي عن الاتحاد: وكيل اللاعب يُنهي الجدل ويُغلق الباب أمام الهلال!

في تطور جديد يُنهي الجدل الدائر حول مستقبل النجم ماريو ميتاي، كشف وكيل أعمال اللاعب أن نجم نادي الاتحاد السعودي لا يفكر حاليًا في مغادرة “العميد”، ويُغلق الباب تمامًا أمام إمكانية انتقاله إلى الهلال لخلافة أحد محترفيه. هذا التصريح، الذي يُنهي التكهنات حول مصير اللاعب، يضع حدًا لأي محاولات لضمه من قبل الأندية المنافسة، بما في ذلك الهلال، ويسلط موقع المواطن نيوز الضوء على التفاصيل الحصرية.
وكيل ميتاي يؤكد: “الاستقرار في الاتحاد هو الأولوية!”
في تصريح حصري، أكد وكيل أعمال اللاعب البرازيلي ماريو ميتاي، نجم خط وسط أتالانتا الإيطالي (وليس الظهير كما أشيع سابقًا)، وجود اهتمام من أندية مختلفة، بما فيها الهلال، الذي استفسر عن إمكانية التعاقد معه. لكن الوكيل شدد على أن ميتاي، البالغ من العمر 26 عامًا ويمتد عقده مع أتالانتا حتى صيف 2027، ملتزم تمامًا مع ناديه ولا يفكر في الرحيل حاليًا.
هذا التأكيد الرسمي من وكيل اللاعب يضع حدًا للتكهنات التي ربطت اسم ميتاي بالانتقال إلى الهلال لتعزيز خط وسطه. فالهلال، الذي يبحث عن تدعيمات قوية، كان قد وضع عينه على إيدرسون لاعب أتالانتا في وقت سابق، مما يؤكد اهتمامه بنجوم الدوري الإيطالي. لكن يبدو أن ميتاي يفضل الاستقرار في أوروبا، على الرغم من الإغراءات الكبيرة التي تقدمها الأندية السعودية.
أقرأ أيضًا: “أمام تهديدات الإيقاف من الاتحاد العالمي”.. رئيس سان جيرمان يخرج للدفاع عن المدرب إنريكي
ميتاي وأتالانتا: قيمة سوقية عالية وعقد طويل الأمد
يُعد ماريو ميتاي من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة أتالانتا، وقدم مستويات مميزة مع فريقه الإيطالي. وتبلغ قيمته السوقية الحالية حوالي 5.5 مليون يورو، وهو رقم يعكس جودته وأهميته في خط الوسط. العقد الطويل الأمد الذي يربطه بأتالانتا حتى عام 2027 يمنح النادي الإيطالي موقعًا قويًا في أي مفاوضات مستقبلية، ويجعل رحيل اللاعب صعبًا ما لم يقدم النادي الراغب في ضمه عرضًا استثنائيًا.
أقرأ أيضًا: رسميًا: الاتحاد يضرب الأهلي “ضربة معلم” ويخطف موهبة الموسم “عدنان البشري”!
الميركاتو السعودي: محاولات مستمرة لضم النجوم رغم التحديات
يواصل الميركاتو الصيفي السعودي نشاطه المحموم، حيث تسعى الأندية الكبرى لتدعيم صفوفها بأبرز النجوم العالميين والمحليين. وعلى الرغم من بعض الرفض أو التمسك بلاعبين مثل ميتاي، فإن الأندية السعودية لا تزال تمتلك القدرة الشرائية والطموح الكبير لجذب المزيد من الأسماء الببيرة.
فهل ينجح الهلال في إيجاد بديل آخر لتعزيز خط وسطه، أم سيحاول مرة أخرى في فترات انتقالات قادمة؟