عاد اسم النجم الإيفواري فرانك كيسيه، لاعب وسط النادي الأهلي السعودي، ليُشعل الميركاتو من جديد، مع اهتمام يوفنتوس الإيطالي بضمه. لكن، تقارير إيطالية كشفت عن “مسمار في نعش الصفقة” قد يُحطم حلم “السيدة العجوز” بعودة “الساحر الإفريقي” إلى السيري آ! موقع المواطن نيوز يكشف تفاصيل “العائق الأكبر” الذي يهدد هذه الصفقة النارية.
يوفنتوس يُطارد “جوهرة الأهلي”.. والسوق يُحدد الثمن!
تُشير التكهنات إلى أن يوفنتوس يسعى بقوة لاستعادة كيسيه إلى الدوري الإيطالي، خاصة بعد تألقه اللافت مع الأهلي ومساهمته في التتويج الآسيوي. النادي الإيطالي، بقيادة المدرب ماسيميليانو أليجري، يرى في كيسيه (28 عامًا) الإضافة المثالية لخط وسطه.
كيسيه، الذي انتقل للأهلي صيف 2023 من برشلونة مقابل 12.5 مليون يورو، يمتد عقده مع “الراقي” حتى صيف 2026. ورغم رغبة اللاعب في العودة إلى السيري آ، واستعداده للتضحية بجزء من راتبه الذي يصل حاليًا إلى 12 مليون يورو سنويًا، إلا أن هناك عقبة كبرى تقف حائلًا دون إتمام الصفقة.
أندية إيطالية أخرى مثل روما، بقيادة المدرب جيان بييرو جاسبريني (مدربه السابق في أتالانتا)، أبدت اهتمامًا بضم كيسيه، مقدمة عروضًا قد تصل إلى 14 مليون يورو، وهي القيمة التي يطلبها الأهلي لبيع اللاعب.
أقرأ أيضًا: رسميًا: الاتحاد يضرب الأهلي “ضربة معلم” ويخطف موهبة الموسم “عدنان البشري”!
“الراتب الخرافي”: كابوس يُطارد أحلام “السيدة العجوز”!
هنا تكمن العقدة الكبرى: الراتب الضخم الذي يتقاضاه كيسيه مع الأهلي. فمهما كانت رغبة اللاعب في العودة إلى إيطاليا، فإن أندية السيري آ، التي تخضع لقيود صارمة للعب المالي النظيف، تجد صعوبة بالغة في مجاراة الأجور الفلكية التي تقدمها الأندية السعودية.
تشير التقارير إلى أن يوفنتوس، وغيره من الأندية الإيطالية، سيُجبر على بيع عدد من لاعبيه الرئيسيين، وتوفير سيولة مالية ضخمة، لتغطية قيمة انتقال كيسيه وراتبه الذي سيظل مرتفعًا حتى بعد التخفيض المحتمل. هذا الأمر قد يُطيح بالصفقة تمامًا، أو على الأقل يؤخرها بشكل كبير، إذا لم يتمكن يوفنتوس من إتمام عمليات بيع كبرى في الوقت المناسب.
أقرأ أيضًا: يايسله: “التتويج الآسيوي أفضل لحظاتي”.. مدرب الأهلي يتوج بلقب تاريخي ويُخلد ذكراه!
صراع الميركاتو: هل ينجح يوفنتوس في تجاوز “الراتب القاتل”؟
تبقى صفقة انتقال فرانك كيسيه إلى يوفنتوس معلقة بهذا “العائق المالي القاتل”. فهل يتمكن “البيانكونيري” من إيجاد حلول مبتكرة لتمويل الصفقة وتجاوز هذا “المطب” الكبير؟ أم سيبقى كيسيه “الجوهرة الثمينة” في الدوري السعودي، الذي أصبح مغناطيسًا للنجوم العالميين؟
الميركاتو الصيفي لا يزال يحتفظ بأسراره، ولكن “الراتب الخرافي” لكيسيه يظل التحدي الأكبر الذي يقف حائلًا بين يوفنتوس وحلم استعادة نجمه الإيفواري.
