في تصريح مثير يُشعل حماس الشارع الرياضي السعودي، كشف المدرب البرازيلي المخضرم تياجو نونيز عن أولى وأهم القرارات التي سيتخذها حال توليه القيادة الفنية للمنتخب السعودي لكرة القدم. نونيز، الذي يُعد من الأسماء المرشحة بقوة للإشراف على “الأخضر”، أطلق وعودًا تُنبئ بثورة في أداء المنتخب الوطني. المواطن نيوز يرصد أبرز ملامح رؤية المدرب البرازيلي لمستقبل الكرة السعودية.
نونيز: “سأغرس عقلية الانتصار وأُعيد الهوية البرازيلية!”
في تصريحات جريئة، أكد تياجو نونيز، المدرب السابق لأندية برازيلية كبرى مثل فلامنجو وكورينثيانز، أن أول ما سيبدأ به عمله مع المنتخب السعودي هو تغيير العقلية السائدة وتحويلها إلى “عقلية انتصار” لا تعرف المستحيل. وأشار إلى أن لديه “مفاجآت” سيُطبقها فورًا، تهدف إلى غرس هذه الروح القتالية في نفوس اللاعبين.
وشدد نونيز على أن المنتخب السعودي يمتلك لاعبين موهوبين يفتقرون فقط إلى التوجيه الصحيح وغرس الروح القتالية. ويُعرف نونيز بأسلوبه الهجومي والضغط العالي، وهو ما يُعرف بـ “الدي إن إيه” (DNA) البرازيلي في كرة القدم. هذا الأسلوب قد يُعيد “الأخضر” إلى هويته الهجومية التي طالما عُرف بها في فترات سابقة.
أقرأ أيضًا: الهلال ينسحب من السوبر والرفاعي يحدد شرطًا لتجنب العقوبة
التركيز على المواهب الشابة: رهان على “جيل المستقبل”!
لم تقتصر رؤية نونيز على الجانب التكتيكي والعقلي فقط، بل امتدت لتشمل التركيز على المواهب الشابة. ففي وقت سابق، كشف نونيز عن خططه للاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الشبان في تشكيلة المنتخب السعودي. هذا النهج يتوافق مع الرؤية الجديدة للاتحاد السعودي لكرة القدم، التي تهدف إلى بناء أجيال كروية قادرة على تحقيق الإنجازات على المدى الطويل.
ويؤمن المدرب البرازيلي بأن الدمج بين الخبرة والطاقات الشابة هو مفتاح النجاح، وأن منح الفرص للاعبين الصغار سيكفل استمرارية تطور المنتخب ويزيد من عمق التشكيلة.
أقرأ أيضًا: “إصرار الهلال على أوسيمين غير مبرر!”.. المنيف يُشعل الجدل ويُطالب الزعيم بوقف “الملاحقة”!
“الأخضر” بين حلم المدرب البرازيلي وتحديات المستقبل:
يأتي تصريح تياجو نونيز في وقت يترقب فيه الشارع الرياضي السعودي مصير الجهاز الفني للمنتخب بعد رحيل المدرب السابق. مع وجود أسماء برازيلية أخرى مثل روجيرو ميكالي (مدرب الهلال السابق) ضمن قائمة المرشحين، يبدو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يتجه نحو المدرسة البرازيلية.
فهل ينجح تياجو نونيز في تحقيق حلمه بقيادة “الأخضر”؟ وهل ستكون قراراته الأولى كافية لقلب موازين القوى وإعادة المنتخب السعودي إلى قمة الكرة الآسيوية والعالمية؟
