أطلقت شركة سامسونج لأول مرة تلفازًا قابلًا للطي في الأسواق العالمية عام 2025، ليجمع بين تكنولوجيا العرض المتقدمة وتصميم أنيق يتناسب مع الديكورات العصرية. هذا الابتكار يعكس توجهات جديدة في فئة أجهزة التلفاز، ويعزز من تجربة المشاهدة والقابلية للتخصيص في المساحات المتنوعة.
تصميم أنيق وتقنية شاشة قابلة للتكيف
جاء هذا التلفاز بتقنية شاشة قابلة للطَيّ ضمن الإطار، يبلغ قياسها 65 بوصة عند الفرد، وتتحوّل إلى 55 بوصة أو 50 بوصة عند طيِّها جزئيًا. يعزّز ذلك ملاءمته لغرف المعيشة ومكاتب الشركات، ويمنح المستخدم حرية تغيير حجم الشاشة حسب الحاجة. التصميم يحمل سمات من الزجاج المقاوم للخدش وهيكل معدني خفيف، كما يتضمّن حاملًا ذكيًا يدعم وضعيات متعددة.
كما يوفر التلفاز تجربة صوت غامرة عبر نظام مكبرات صوت مدمج مجهز بتقنية Dolby Atmos، إلى جانب تعزيز جودة الصورة باستخدام شريحة معالجة صور من الجيل الجديد تضمن وضوحًا عالياً وألوانًا طبيعية.
ميزات ذكية ومواصفات تقنية قوية
مدعومًا بنظام تشغيل Tizen المطوّر، يقدم التلفاز وصولًا سلسًا للتطبيقات الشهيرة مثل Netflix وYouTube وAmazon Prime، مع دعم للتحكم الصوتي عبر Bixby وGoogle Assistant. ويتيح دعم تقنية HDMI 2.1 وWi‑Fi 6E لتوصيل الأجهزة الحديثة والألعاب بجودة عالية.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الشاشة إعدادات ذكية لضبط السطوع والتباين تلقائيًا حسب إضاءة الغرفة، مع وضع الألعاب الذي يقلل تأخير الصورة ويوفر تجربة سلسة لجلسات اللعب عالية الحساسية.
هذه المزايا تجعل من التلفاز القابل للطي خيارًا مبتكرًا في سوق الأجهزة المنزلية الذكية، ويعزز من مكانة سامسونج كرائدة في الابتكار التقني.
