راتب كيسييه يُصدم الأندية الإيطالية.. “اليوفي وروما” في مأزق بسبب النجم الإيفواري!

في سباق محموم لاستعادة نجم خط الوسط الإيفواري فرانك كيسييه إلى الدوري الإيطالي “سيري آ”، تواجه أندية المقدمة، وعلى رأسها يوفنتوس وروما، عقبة كبرى تتمثل في الراتب الضخم الذي يتقاضاه اللاعب حالياً في الدوري السعودي. هذا الراتب الفلكي يُهدد بإجهاض أحلام عودته إلى الملاعب الأوروبية، ليُصبح كيسييه ضحية لنجاحه المالي في الخليج.
“كيسييه”: نجم مطلوب يعاني من “عقده الذهبي”
يُعد فرانك كيسييه (28 عاماً) واحداً من أبرز لاعبي خط الوسط في القارة الأفريقية والعالم. بعد تألقه اللافت مع ميلان ثم فترة قصيرة قضاها في برشلونة، انتقل كيسييه إلى نادي أهلي جدة السعودي، حيث يُقدم مستويات مميزة. يتميز كيسييه بقوته البدنية، قدرته على استخلاص الكرات، تسديداته القوية، ووعيه التكتيكي العالي، مما يجعله إضافة ثمينة لأي فريق. إلا أن ما يُشكّل عائقاً حقيقياً أمام عودته إلى أوروبا هو راتبه الحالي الذي يبلغ 18 مليون يورو سنوياً مع النادي السعودي، وهو مبلغ يتجاوز بكثير سقف الرواتب في معظم الأندية الإيطالية.
أقرأ أيضًا: مدرب بتروجيت: “الأهلي احترافي.. وحامد حمدان ليس للبيع في الزمالك بسبب الظروف!”
“يوفنتوس وروما”: أحلام تدعيم تصطدم بالواقع المالي
تُبدي أندية إيطالية عملاقة مثل يوفنتوس وروما اهتماماً جدياً بضم كيسييه لتدعيم خطوط وسطها. يُنظر إلى كيسييه كالحل الأمثل لمشاكلهما في وسط الملعب، نظراً لخبرته الكبيرة في الدوري الإيطالي وقدرته على تقديم الإضافة الفورية.
- يوفنتوس: يسعى “البيانكونيري” لإعادة بناء خط وسطه وتعزيزه بعناصر قوية، وكيسييه يُعتبر هدفاً مثالياً لقدرته على اللعب في أدوار مختلفة. لكنهم يواجهون تحدي كبيراً في تلبية مطالبه المالية، التي تتجاوز هيكل رواتبهم الحالي.
- روما: يُحاول “الذئاب” بقيادة مدربهم الجديد تعزيز صفوف الفريق للمنافسة بقوة في الدوري والكؤوس الأوروبية. كيسييه قد يُقدم الصلابة والخبرة التي يحتاجها الفريق، لكن راتبه يُشكل عقبة مالية كبرى تمنع النادي من التقدم بجدية في المفاوضات.
أقرأ أيضًا: مقابل 30 مليون يورو.. نجم يوفنتوس على رادار الأهلي السعودي بتوصية من ماتياس يايسله
“الراتب الضخم”: عائق رئيسي أمام العودة
الراتب البالغ 18 مليون يورو هو الحاجز الأكبر أمام عودة كيسييه إلى الدوري الإيطالي. الأندية الإيطالية، التي تُعاني من قيود مالية ورقابية صارمة (خاصة فيما يتعلق باللعب المالي النظيف)، تجد صعوبة بالغة في تقديم عروض تُقارب هذا الرقم، حتى للاعبين من طراز كيسييه. لا تزال هذه الأندية تأمل في أن يُوافق اللاعب على تخفيض كبير في راتبه للعودة إلى أوروبا والمنافسة في الدوريات الخمس الكبرى، لكن ذلك يبدو صعب التحقق في ظل العقد المُربح الذي يملكه في السعودية.
يُترقب مصير فرانك كيسييه بحذر في سوق الانتقالات. فهل يتمكن يوفنتوس أو روما من إيجاد صيغة مالية تُرضي اللاعب وناديه السعودي، أم يبقى “عقده الذهبي” عقبة لا يمكن تجاوزها أمام عودته إلى “سيري آ”؟