الرياضة

حقيقة موقف عوار: هل يصمد الاتحاد أمام إغراءات إنجلترا وفرنسا؟

جه الأنظار نحو مستقبل النجم الجزائري حسام عوار، لاعب خط وسط نادي الاتحاد السعودي، في ظل تزايد التقارير عن عروض قوية من أندية إنجليزية وفرنسية تسعى لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبينما تترقب جماهير العميد موقف اللاعب النهائي، تتصاعد التكهنات حول إمكانية استمراره في جدة أو عودته إلى الملاعب الأوروبية.

عوار تحت الأضواء: اهتمام أوروبي متزايد

منذ انتقاله إلى الاتحاد في صيف 2023 قادمًا من ليون الفرنسي، أثبت حسام عوار (26 عامًا) جودته كلاعب خط وسط متميز، بقدرته على الربط بين الخطوط، وصناعة اللعب، وتسجيل الأهداف. هذا الأداء اللافت جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز والفرنسي، حيث يرون فيه إضافة قوية لخطوطهم الأمامية. العروض المتزايدة تعكس قيمة اللاعب الفنية وحاجته لتجربة جديدة قد تضمن له المشاركة بشكل أكبر، خاصة وأنه لم يحصل على الدقائق الكافية في الموسم الماضي مع الاتحاد.

أقرأ أيضًا: محترف الاتحاد يؤكد دفاعه عن الدوري السعودي وينفي ندمه على مغادرة برشلونة

موقف الاتحاد: التمسك بلاعبه أو التفاوض على القيمة؟

حتى الآن، لم يصدر نادي الاتحاد السعودي أي بيان رسمي بشأن العروض المقدمة لضم حسام عوار. إلا أن المصادر المقربة من النادي تشير إلى أن الإدارة تدرس كل الخيارات المتاحة، وستعمل على الحفاظ على مصالح الفريق. هل سيتمسك الاتحاد باللاعب كركيزة أساسية للموسم المقبل؟ أم أن الإدارة ستوافق على بيعه في حال تلقيها عرضًا ماليًا مغريًا يعوض ما دفعته لضمه؟ هذا هو السؤال الذي سيحسم مصير اللاعب.

أقرأ أيضًا: ما هي صفقات الاتحاد السعودي في سوق الانتقالات الصيفية 2025؟

حقيقة “موقف” عوار النهائي: بين البقاء والرحيل

على الرغم من رغبة بعض الأندية الأوروبية في ضم عوار، فإن موقف اللاعب نفسه يميل إلى الاستمرارية مع الاتحاد. فاللاعب يركز حاليًا على الاستعداد للموسم الجديد مع فريقه، ولم يبد أي رغبة صريحة في الرحيل حتى الآن. إلا أن كرة القدم دائمًا ما تحمل المفاجآت، فإذا وصل عرض رسمي قوي ومقنع من نادٍ أوروبي كبير يضمن له المشاركة الأساسية ودورًا قياديًا، قد يتغير موقف اللاعب.

ادهم مصطفى

صحفي مصري خريج كلية إعلام امتلك خبرة في كتابة الاخبار في العديد من المواقع الشهيرة. ومهتم بالتعرف على مستجدات الأخبار في الوطن العربي والعالم الخارجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى