الرياضة

مفاجأة من العيار الثقيل!! لائحة بطولة السوبر السعودي “تحمي” الهلال من عقوبة الانسحاب

أمام الآراء العديدة التي خرجت على ألسنة بعض النقاد الرياضيين وكذلك القانونيين حول مصير الهلال السعودي بعدما تم إعلان انسحابه من بطولة كأس السوبر قبل دور نصف النهائي؛ ها هو القانوني أحمد الأمير يفجر المفاجأة المدوية التي تمثلت في أن الفريق الأزرق لن يتم اعتباره خاسرًا في مباراة القادسية.

إذ كتب الأمير على منصة إكس “تصلني بعض الاسئلة بخصوص اعتبار الهلال خاسراً لمباراته امام القادسية في بطولة السوبر.. قانونياً هذا الكلام غير صحيح اطلاقاً!

وتابع “الانسحاب أو الاعتذار عن المشاركة في بطولة معينة قبل بدايتها وبمدة كافية عادة ما تكون (٣٠) يوم، لا يعاقب فيها الفريق أو النادي المنسحب بخسارة مباراة”، واستكمل “هناك فترة سماح (Grace Period) عادة ما يتم تحديدها وفق نصوص قانونية واشتراطات معينة تقرنها أو تحددها باشتراطات اخرى، في لائحة البطولة التنظيمية”.

نص لائحة بطولة كأس السوبر السعودي 2025

بعد طرح التفاصيل العامة السابقة انتقل الأمير إلى دليل موقف الهلال القانوني من لائحة البطولة؛ فكتب “للأسف لائحة بطولة كاس السوبر 2024-2025؛ لا تحتوي على نص مماثل، ولائحة بطولة السوبر 2025-2026، لم يتم نشرها من قبل الاتحاد السعودي إلى الان”.

وتابع “ولذلك أتمنى عند نشرها أن يتم وضع نص قانونياً فيها خاص بالانسحاب من البطولات المقبلة وتحدد فيه فترات الانسحاب بمدة زمنية معينة مثل (٣٠) يوم، وبتوقيع اتفاقية المشاركة، حتى تصبح الأندية ملزمة بالمشاركة أو بغرامات مالية كبيرة وعقوبات في حال تخلفها أو اعتذارها عن المشاركة”.

ثم أردف حديثه “ونظراً لعدم وجود نص قانوني في لائحة البطولة السابقة، وحيث أن العرف في مثل هذه الحالات هو “القياس”، وحيث أن انسحاب او اعتذار الهلال حصل قبل أكثر من شهر على بداية البطولة فذلك يعني وبالتأكيد عدم خسارته للمباراة امام القادسية!”.

لينهي الحديث مدونًا “ومن يتحدث باعتبار الهلال خاسراً للمباراة امام القادسية لا يفهم في القانون الرياضي”.

فاتن محمد

فاتن محمد صحفية متميزة تتمتع بخبرة في تغطية الأخبار المحلية والعالمية، وتعمل على تقديم محتوى صحفي مهني يلتزم بالمصداقية والدقة. تهتم بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتحرص على تحليل الأحداث بعمق لتقديم صورة واضحة وشاملة للقارئ. تتميز أساليبها بالموضوعية والحيادية، مما يجعلها مصدرًا موثوقًا للمعلومة الصحيحة والتحليلات المتخصصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى