الكلمة المفتاحية: الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن
الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن يطرح تساؤلات كبيرة حول هويته ومواقفه التي تبدو مرتبكة في المشهد اليمني المعقد، إذ لا نعرف هل يعتبر نفسه مهاجرًا مهجّرًا أو مجرد مقيم في تركيا يتبع نمط الإغتراب لكسب الرزق، فهذه النظرة تعكس كثيرًا من التناقض في مواقفه التي تفتقد الوضوح والتمثيل الحقيقي لقضيته الوطنية، إذ لو كان فعلاً يعبر عن لاجئ حرب يمني لكانت مداخلاته أكثر تماسًا مع معاناة وطنه وشعبه
الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن بين التناقض والتمثيل السياسي
كان من المتوقع أن يعكس الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن مواقف صريحة وحقيقية تعكس معاناة اليمنيين المهجرين، لكنه قدم نفسه كأكاديمي يتحدث بمنظورات مكررة لا تضيف جديدًا ولا تفرض قضيته بوضوح بين أوساط اللاجئين، حيث حاول تجميل صورة الزيدية والجانب الديني المرتبط بها بطريقة تبدو منفصلة عن الواقع الأليم الذي يعيشه اليمن ويعانيه سكانه من تدمير وتجويع، مما يثير الحيرة حول مدى ارتباطه الفعلي بقضية نزوح اليمنيين وجراحهم المستمرة
مواقف الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن وأثرها على الفهم الديني والسياسي
الحديث الذي قدمه الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن تضمن تمييزًا بين الزيدية والهادوية الجارودية، حسب رؤيته التي اعتبرها مثيرة للجدل، حيث أكد أن زيود اليمن ليسوا زيودا بالمعنى المعروف، بل هم هادوية جارودية، وهو ما يفتح ملفات أسئلة مهمة حول الاختلافات العقائدية التي تجمع وتفرق بين هذه الطوائف، مثل مبدأ البطنين والخروج بالدعوة بالسيف وموقفهم من خلافة أبي بكر وعمر، وغالبًا ما تظل هذه التفاصيل غائبة عن نقاشات الواقع السياسي والاجتماعي المؤثر على حياة الكثير من اليمنيين الذين يدفعون ثمن هذه الخلافات
الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن: نقد ومعاناة اليمنيين في ظل الصراعات
النقد الذي وُجه إلى الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن لا يقف عند الطابع الديني فقط بل يتعداه إلى موقفه من الواقع الاجتماعي والسياسي الذي يعاني منه اليمن، حيث اتهم بأن مواقفه تخلو من الشجاعة في مواجهة العصابات السلالية التي تسببت في تدمير اليمن وأزمة اللاجئين وموجات التشريد التي أودت بحياة مئات الآلاف وترك العديد من الأرامل واللاجئين، ومن المفترض على شخصية عامة تحظى بالاحترام أن تقدم صوتًا واضحًا وصريحًا لا يُعوّل فيه على تجميل الواقع أو التهرب من مواجهة الحقيقة المؤلمة
- تحديد موقف واضح من الحرب وأطرافها وتأثيرها على الوضع الإنساني
- الاعتراف بالدور المعقد للتيارات الدينية في النزاعات وتوضيح مواقفها
- تقديم دعم فعلي للقضايا الإنسانية لضحايا النزاع اليمني
- مواجهة الخطاب المذهبي المتطرف وأثره السلبي على الوحدة الوطنية
- تسليط الضوء على تضحيات اليمنيين وتقديمها كجزء من تاريخ الحرب والمعاناة
جدول يوضح بعض المواقف المنتقدة للدكتور أحمد الدغشي مقارنة بالمطالب الشعبية:
الموقف | الوصف |
---|---|
التبرير الطائفي | محاولة تلميع كهنة الزيدية وتفريقهم عن الدعوة السلالية |
السكوت عن الجرائم | عدم التصريح الصريح بحق العصابات السلالية في تدمير اليمن |
الانفصال عن الواقع | تصوير نفسه بشكل أكاديمي منفصل عن معاناة اللاجئين والمشردين |
نقد الشيخ مقبل الوادعي | وصفه بالتعصب رغم دوره في مقاومة السلالية |
لم تُقدم تصريحات الدكتور أحمد الدغشي لاجئ حرب واليمن الجديد في فهم الأزمة أو تقديم حلول، بل بدت كأنها محاولة لإعادة تدوير أفكار قديمة مع تدليس بسيط على الحقائق المؤلمة التي يعيشها اليمنيون، فهو يبدو أكثر ارتباطًا بمسيرة الأكاديميين النظريين منه بواقع اللاجئين والمنكوبين الذين يتطلعون لصوت يرفع معاناتهم ويحقق لهم التفهم الحقيقي في الساحة الدولية والسياسية، وهذا يفسر حالة الاستياء والغضب التي تلقي بها تعليقات المتابعين والمتأملين لمنابر الحوار والنقاشات في اليمن
يبقى أن يعكس كل ناشط أو شخصية عامة وضوح الموقف وصدق التعبير عما يعيشه شعبه، فالتلاعب بالحقائق أو التجاهل المتعمد لألم الملايين لا يحفظ له مكانة محترمة أمام المتلقين، خصوصًا في زمن تتطلب فيه قضايا اليمن الإنسانية والسياسية صدقًا لا مساومة.