أثار فيلم عربي جديد حالة من الجدل والنقاش الحاد بعد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، وذلك بسبب جرأة قصته التي تعكس واقعًا اجتماعيًا حساسًا في العالم العربي. العمل الذي ينتمي إلى نوعية الأفلام الواقعية، نجح في خطف الأضواء بين عشرات الأفلام المشاركة، بفضل سرد درامي قوي وأداء تمثيلي لافت لطاقم العمل.
الفيلم يدور حول قصة حقيقية وقعت خلال السنوات الأخيرة، ويركز على تأثير الصراعات العائلية والضغوط المجتمعية على جيل الشباب، حيث يتناول رحلة شاب يواجه قرارات مصيرية بين طموحه والقيود التي يفرضها عليه محيطه. هذا التناول الصادق للقضايا المعقدة منح الفيلم بعدًا إنسانيًا لامس قلوب الجمهور والنقاد على حد سواء.التفاعل الواسع مع الفيلم لم يقتصر على قاعة العرض، بل امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسمه قوائم الترند، وسط إشادات واسعة من فنانين وصحفيين عالميين.
شاهد أيضًا: فعاليات موسم جدة 2025.. عروض عالمية وتجارب ترفيهية لا تُفوّت لجميع الأعمار
آراء النقاد ومصير الفيلم بعد المهرجان
عدد من النقاد وصفوا الفيلم بأنه من أبرز الإنتاجات العربية خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أنه يتمتع بجرأة في الطرح ورؤية إخراجية ناضجة. كما نوه البعض إلى أن الفيلم قد يفتح بابًا جديدًا لنوعية من السينما العربية التي تناقش الواقع دون تجميل أو خوف من الجدل.
التقارير تشير إلى وجود مفاوضات حاليًا مع منصات عالمية لعرض الفيلم رقميًا بعد انتهاء جولته في المهرجانات، ما يمنحه فرصة للوصول إلى جمهور أوسع في العالم العربي وخارجه.
