شهدت أسعار الأرز الشعير في مصر خلال الفترة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا، وسط وفرة كبيرة في المعروض نتيجة زيادة الإنتاج المحلي هذا الموسم. ويُعد الأرز من السلع الأساسية التي تشغل اهتمام المواطن المصري، خاصة مع تقلبات السوق والأسعار العالمية. وقد انعكس انخفاض الأسعار إيجابيًا على حركة البيع والشراء داخل الأسواق المحلية، ما دفع العديد من التجار لتحديث قوائم الأسعار بشكل يومي.
ووفقًا لتقارير شُعب الحاصلات الزراعية، فإن الأسعار الحالية للأرز الشعير تراوحت بين 13 و14 ألف جنيه للطن حسب النوع والمنطقة، بعد أن تجاوزت 17 ألف جنيه في فترات سابقة. ويُعزى هذا التراجع إلى دخول كميات كبيرة من المحصول الجديد إلى السوق، فضلًا عن جهود الدولة في تنظيم حركة التداول وتوفير مخزون استراتيجي يكفي لعدة أشهر.
عبر موقع المواطن نيوز
أسباب تراجع سعر الأرز الشعير في السوق المصري
أبرز العوامل التي ساهمت في انخفاض سعر الأرز الشعير هي وفرة المحصول المحلي بعد موسم زراعي ناجح، إلى جانب تدخل الجهات الحكومية لضبط الأسعار والحد من الممارسات الاحتكارية. كما ساعد فتح باب التوريد للمضارب والمعامل المعتمدة في خلق توازن بين العرض والطلب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوقعات تشير إلى استمرار الاستقرار النسبي في الأسعار خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع تراجع الإقبال على تخزين الأرز من قبل التجار، واعتماد الأسر على الكميات المتوفرة في الأسواق بأسعار مناسبة.
شاهد أيضًا: سعر الأرز الشعير اليوم في مصر.. المزارعون يترقبون قرارات التسعير
توقعات أسعار الأرز في الفترة القادمة
يتوقع خبراء الاقتصاد الزراعي أن تستقر أسعار الأرز الشعير مع استمرار دخول كميات جديدة من المحصول للأسواق، لا سيما مع تطبيق إجراءات تسويقية جديدة تضمن البيع المباشر وتقليل حلقات التداول. ومن المتوقع أن تسهم هذه السياسات في الحفاظ على توازن الأسعار وضمان وصول المنتج للمستهلك النهائي بسعر عادل.
كما أن متابعة الحكومة للأسواق، وتشديد الرقابة على المخازن والمضارب، لعبت دورًا كبيرًا في منع ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، ما يعطي مؤشراً إيجابيًا على استقرار السوق خلال النصف الثاني من عام 2025.
