تحديث أسعار الفراخ والبيض في مصر اليوم.. مفاجآت في بورصة الدواجن

شهدت أسعار الفراخ والبيض في مصر اليوم تقلبات واضحة تزامنًا مع تحولات في السوق المحلي، وعوامل موسمية أثرت على العرض والطلب. وسجلت أسعار الكتاكيت البيضاء والفراخ الحية تغييرات مفاجئة دفعت قطاع الدواجن إلى متابعة يومية دقيقة لحركة الأسعار داخل المزارع والمسالخ.
وأعلن عدد من تجار الجملة والأسواق الجديدة عن تطبيق أسعار مخفضة للبيض الأبيض مقابل ارتفاع في فئة البيض البلدي، فيما تراجع سعر الفراخ البيضاء بنسبة تتراوح بين 5 و8% بعد ارتفاع شهر رمضان عبر موقع المواطن نيوز
تغير أسعار الفراخ الحية والكتاكيت في الأسواق المحلية
شهد سوق الفراخ الحية والكتاكيت البيضاء هذا الأسبوع تراجعًا نسبيًا في الأسعار، حيث وصل سعر الكتكوت الأبيض إلى ما بين 20 و22 جنيهًا، بعد أن كان يتراوح سابقًا بين 24 و26 جنيهًا. ونوه أصحاب المزارع إلى أن كثرة التوريد من المربين المستقلين ساعدت في خفض الأسعار.
فيما استقرت أسعار الفراخ الحية وسط تسجيلها بين 40 و45 جنيهًا للكيلو في العديد من المحافظات. ويعود ذلك إلى انخفاض طلب المستهلكين بعد مناسبة دينية، مما قرّب أسعار الدواجن إلى مستوىها الطبيعي قبل موسم الذروة.
شاهد أيضًا: الفراخ والبيض اليوم في مصر.. مفاجآت بأسعار البورصة تسعد المستهلكين
مفاجآت أسعار البيض وتأثيرها على السوق
شهدت أسعار البيض تغيرات لافتة هذا الأسبوع، خصوصًا في فئة البيض الأبيض الذي انخفض سعره إلى نحو 36 جنيهًا للكرتونة (30 بيضة)، مقارنة بـ40 جنيهًا في الفترة السابقة. بينما حافظ البيض البلدي على سعر مرتفع يتراوح بين 55 و60 جنيهًا للكرتونة، مدفوعًا بزيادة الطلب عليه من قبل الطبقات المتوسطة وعشاق الجودة.
ويُعزى هذا الانخفاض في أسعار البيض الأبيض إلى تحسّن إنتاج المزارع وتقليل التكاليف التشغيلية، بجانب توفر كميات كبيرة لدى موردين كبار. أما ارتفاع البيض البلدي فيرجع إلى استقرار الطلب عليه بسبب موقعه كمنافس قوي للبيض الأبيض.
توقعات أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة
يتوقع خبراء السوق أن يستمر هذا التراجع النسبي في أسعار الفراخ والبيض خلال الأسابيع القادمة، خصوصًا مع دخول الإنتاج الجديد للمزارع الصغيرة والكبيرة. كما أن ضعف عمليات التخزين حالياً يقلل الضغوط على السوق.
ومن المتوقع أن تساهم رقابة وزارة التموين والجمعيات التعاونية في ضبط التذبذب ومنع الاحتكار، مما يحافظ على استقرار الأسعار نسبياً، خصوصًا مع دخول شهرين من الطلب المنخفض بعد انتهاء الأعياد.