«ارتفاع ملحوظ» أسواق الخليج تغلق الأحد بعد بيانات إدانة الهجوم الأمريكي

بفضل بيانات إدانة الهجوم الأمريكي.. شهدت معظم أسواق الخليج ارتفاعًا ملحوظًا في ختام تعاملات الأحد، مع تصاعد التوتر الإقليمي بعد ضرب الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية رئيسية فوردو، ناتانز، واصفهان، حيث أثرت هذه التطورات على تحركات الأسواق المالية في الشرق الأوسط بشكل واضح، متزامنة مع تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وإيران وسط ترقب دولي لنتائج هذه المواجهة.

بفضل بيانات إدانة الهجوم الأمريكي.. كيف تأثرت أسواق الخليج المالية؟

تأثرت معظم أسواق الخليج المتباينة بين ارتفاع طفيف وانخفاض في بعض الأحيان، إذ افتتح سوق تداول السعودية تعاملاته الأحد بمكاسب تزيد على نصف في المئة قبل أن ينخفض 0.3٪ مع تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران، وقد سجلت مؤشرات قطر والبحرين ارتفاعات متواضعة بلغت 0.2٪ و0.3٪ على التوالي، حيث لعبت بيانات إدانة الهجوم الأمريكي على إيران دورًا في تهدئة بعض المخاوف بجانب التحذيرات الخليجية من التصعيد الإقليمي الوشيك.

في المقابل، أصدرت البحرين تعليمات بالعمل من المنزل يوم الأحد حفاظًا على السلامة العامة، خاصة مع وجود القيادة المركزية الأمريكية التي ترفع مستوى الحذر في المنطقة، منعًا لأي تداعيات اقتصادية أو أمنية، وقد ركزت دول الخليج على إبداء موقف مدروس تجاه الصراع الحالي، مما أسهم في استقرار الأسواق إلى حد ما، ويرى خبراء أن مثل هذا الموقف الخليجي جاء بفضل بيانات إدانة الهجوم الأمريكي وحرصها على العزل السياسي عن النزاع.

بفضل بيانات إدانة الهجوم الأمريكي.. الأسهم الإسرائيلية ترتفع بقوة في ظل التوترات

كان أداء الأسهم في تل أبيب الأكثر بروزًا، حيث سجل مؤشر TA-125 قفزة بنسبة 1.77٪، بينما صعد مؤشّر TA-35، الذي يمثل الأسهم القيادية، بنسبة 1.5٪، ويعزى ذلك إلى توقعات دخول الولايات المتحدة الحربي المباشر إلى الصراع، وهو ما عزز الآمال الإسرائيلية في التفوق على إيران، رغم تأكيدات المتشدّدين الإيرانيين بعدم اللجوء إلى الدبلوماسية في خضم الحرب المتصاعدة، ويُعد هذا الارتفاع انعكاسًا لتحركات عسكرية سابقة ضربت أهدافًا داخل إيران خلال الأسبوع الماضي.

يرى المحللون أن تأثير الأحداث العسكرية واتساع الأزمة ساعد في بلورة رهانات استثمارية مفادها أن دعم واشنطن لإسرائيل سيغير قواعد اللعبة، الأمر الذي شدد من نشاط التداول ورفع مؤشرات الأسهم مقابل تذبذب أسواق الخليج بسبب الضبابية السياسية.

بفضل بيانات إدانة الهجوم الأمريكي.. مضيق هرمز تحت المجهر وتأثيره على سوق النفط

ترقب المستثمرون في أسواق النفط تحركات نشاط مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي يعبر منه نحو ربع النفط العالمي، وسط مخاوف من أن إيران قد تسعى لمنع مرور الناقلات ضمن رد فعل على التصعيد الذي يشهده الصراع، لكن حتى الساعة 3:40 مساءً بحسب بيانات تنكر تراكر، استمر تسيير ناقلات النفط في كلا الاتجاهين دون انقطاع في المضيق، مما ساهم في تهدئة المخاوف من أزمة إمدادات طاحنة قد تؤثر على أسعار النفط العالمية.

هذه الأجواء الحساسة تثبت أن بفضل بيانات إدانة الهجوم الأمريكي والمحافظة على استقرار هذه الممرات الحيوية، فإن الأسواق تسعى لتجنب أزمة في الإمداد مع تأهب استثنائي للمستثمرين لرصد أي تغيرات مستقبلية مباشرة.

  • ضرب الولايات المتحدة لمواقع إيرانية نووية تسبب في تصعيد حاد داخل الأسواق
  • ردود فعل الخليج كانت معتدلة ومبنية على إدانات واضحة للعدوان الإسرائيلي
  • جهود دبلوماسية خليجية لحث الأطراف على وقف التصعيد لتجنب تداعيات خطيرة
  • تباين في أداء أسواق الأسهم الخليجية بين ارتفاعات بسيطة وانخفاضات محدودة
  • مراقبة دقيقة لوضع مضيق هرمز الذي قد يتأثر بالأحداث السياسية والعسكرية في المنطقة
السوقتغير الأداء الأحد (%)
السوق السعوديافتتح مرتفعًا +0.5 ثم انخفض -0.3
سوق قطرارتفاع +0.2
سوق البحرينارتفاع +0.3
مؤشر TA-125 الإسرائيليارتفاع +1.77
مؤشر TA-35 الإسرائيليارتفاع +1.5

تأتي هذه التطورات وسط حالة توتر واضحة في الشرق الأوسط مع زيادة اشتباكات بين إسرائيل وإيران، وفي الوقت نفسه يظهر الخليج موقفًا يراعي ربما قواعد اللعبة السياسية، الأمر الذي يؤكده تصريح فادي آرودد عبر تأكيده على أن تأييد الخليج للرواية الأمريكية ضد العدوان الإسرائيلي يساعد في عزل المنطقة اقتصاديًا عن تداعيات الصراع على المدى القريب؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على الأسواق رغم التقلبات التي قد تحكم الفترة القادمة.