أسعار العملات في مصر اليوم تعد من أبرز المؤشرات التي يعول عليها المستثمرون والأفراد لمتابعة تحركات السوق المالي، وتشهد أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري تذبذبات مستمرة تعكس التأثيرات الاقتصادية والسياسية المحيطة بالاقتصاد المحلي والعالمي، وتبقى البيانات الدقيقة والمحدثة عن أسعار العملات البوصلة التي يعتمد عليها الجميع لاتخاذ القرارات المالية المناسبة.
أسعار العملات في مصر اليوم وتأثيرها على السوق المالي
تعمل أسعار العملات في مصر اليوم كمرآة حقيقية تظهر صحة الاقتصاد المصري واستقراره، فكل ارتفاع أو انخفاض في سعر صرف الدولار أو اليورو والجنيه الإسترليني وغيرها من العملات يؤثر مباشرة على التجارة والاستثمارات والتحويلات النقدية، ويرتبط ذلك بشكل وثيق بعوامل متعددة مثل احتياطي النقد الأجنبي ومعدلات الفائدة التي يحددها البنك المركزي، ويهتم السوق بحركة هذه الأسعار لربطها بالأداء الاقتصادي والقدرة الشرائية للجنيه في ظل بيئة مليئة بالتحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.
جدول أسعار العملات في مصر اليوم السبت 28 يونيو 2025
تشكل متابعة أسعار العملات في مصر اليوم وسيلة هامة لفهم التغيرات التي تطرأ على الأسواق المالية، وهنا عرض لأبرز الأسعار مقابل الجنيه المصري مع توضيح نسب التغير اليومية لتوفر صورة أوضح لحركة السوق
| العملة | سعر الشراء | نسبة التغير |
|---|---|---|
| الدولار الأمريكي | 49.8363 ج.م | -0.1404% |
| اليورو | 57.84 ج.م | -0.1229% |
| الجنيه الإسترليني | 67.7923 ج.م | -0.2012% |
| اليوان الصيني | 6.9463 ج.م | -0.0195% |
| الفرنك السويسري | 61.778 ج.م | 0.1174% |
| الدينار الكويتي | 162.9382 ج.م | -0.4646% |
| الريال السعودي | 13.2876 ج.م | -0.0335% |
| الدينار الأردني | 70.192 ج.م | -0.1983% |
عوامل تحدد أسعار العملات في مصر اليوم وتأثيرها على الجنيه المصري
تتأثر أسعار العملات في مصر اليوم بالعديد من العوامل التي تشكل مجتمعة اتجاهات الجنيه المصري أمام النقد الأجنبي، وتتنوع هذه العوامل بين السياسات النقدية والاقتصادية، إلى جانب الأوضاع السياسية التي تعد عامل ثقة حاسم للمستثمرين، ومن أبرز هذه العوامل:
- معدلات الفائدة التي يعلنها البنك المركزي والتي توجه حركة رؤوس الأموال الأجنبية والداخلية إلى جذب أو هروب
- معدلات التضخم المحلية التي تؤثر سلبًا على قيمة الجنيه وقدرته الشرائية في الأسواق
- النمو الاقتصادي، فكلما ارتفع مستواه زادت القدرة على دعم العملة الوطنية
- حجم وتدفق الاستثمارات الأجنبية التي تعد مصدرًا قويًا لدعم النقد الأجنبي في السوق
- مستوى احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي الذي يستخدم كأداة لدعم الجنيه عند حاجته
- عجز الميزان التجاري، إذ يؤدي ارتفاع الفجوة بين الواردات والصادرات إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية
- الاستقرار السياسي الذي يساعد على تعزيز ثقة المستثمرين والمواطنين نحو العملة الوطنية
تُظهر المؤشرات أن سوق الصرف المصري يعيش حالة من التقلبات بسبب الضغوط الاقتصادية المستمرة عالمياً ومحلياً، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة والعجز التجاري، بينما تبقى المراقبة الدقيقة لحركة أسعار العملات في مصر اليوم أمرًا حيويًا لإدارة المخاطر المالية واتخاذ قرارات حكيمة، إذ تفرض الأوضاع الحالية الحرص في تعاملات المستثمرين والأفراد على حد سواء مع الأسواق النقدية.