أديس القابضة كشفت اليوم عن تفاصيل حادث غرق حفار بخليج السويس الذي تسبب بانقلاب بارجة “أدمارين 12” أثناء نقلها إلى موقع عمل جديد داخل المياه الإقليمية المصرية، وكان على متنها 30 فردًا بينهم 18 موظفًا تابعًا لشركة أديس، حيث جرى إنقاذ 23 منهم بينما لا يزال 3 مفقودين، وتسبَّب الحادث في أربع وفيات مؤسفة.
أديس القابضة وتفاصيل حادث غرق الحفار في خليج السويس
في بيان رسمي نُشر على منصة “تداول السعودية”، أوضحت أديس القابضة أن بارجة “أدمارين 12” تعرضت لحادث انقلاب مساء الثلاثاء أثناء القطر، ما أدى إلى وفاة ثلاث موظفين من الشركة وحالة وفاة واحدة لعامل متعاقد مع جهة خارجية، وكان على متن البارجة 30 شخصًا بينهم 18 من موظفي أديس، حيث تم إنقاذ 23 منهم بنجاح.
الشركة أكدت التزامها الكامل بدعم أسر الضحايا والمفقودين، وتعاونها مع السلطات المحلية وأجهزة الطوارئ، كما أوضحت أن سلامة الكوادر تعد أولى اهتماماتها، ولذلك بدأ تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل، مع التأكيد على أن الحادث لن يؤثر بشكل جوهري على المركز المالي أو التقديرات المالية لعام 2025.
كيف تعاملت أديس القابضة مع الحادث ونتائج الفحص الأولي
أديس القابضة بيّنت أن العاملين على البارجة مشمولون في برنامج التأمين الخاص بالشركة، مما يوفر دعمًا ماليًا ومعنويًا لأسر الضحايا والمصابين، كما شددت على ضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والصحة المهنية في العمليات البرية والبحرية بما يعكس مسؤوليتها الاجتماعية والمهنية.
في هذا السياق، نفذت الشركة إجراءات إنقاذ سريعة بالتعاون مع الجهات الأمنية والإنقاذية، مع إطلاق عمليات بحث مكثفة لا تزال مستمرة للعثور على المفقودين، وأكدت شركة أديس التزامها بالشفافية في الإعلان عن كافة المعلومات الخاصة بالحادث، والعمل على تحسين نظم السلامة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
تأثير حادث غرق حفار أديس القابضة على حركة الملاحة في قناة السويس
رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أكد أن حركة الملاحة في القناة تسير بشكل طبيعي ولا تأثرت بالحادث، وذلك لأن موقع الانقلاب كان خارج نطاق المجرى الملاحي على مسافة تقارب 130 ميلًا بحريًا من المدخل الجنوبي لقناة السويس، مما يعني أن الحادث لم يعرقل الملاحة البحرية أو يؤثر على التدفقات التجارية.
هذا التأكيد يبعث على الطمأنينة لدى الشركات والشركاء التجاريين، ويبرز حرص السلطات المصرية على سلامة المرور الملاحي بالحفاظ على تدفق حركة السفن دون تأخير، بالإضافة إلى التعاون المشترك مع شركات مثل أديس القابضة لضمان استمرارية العمليات البحرية بأعلى مستوى من الأمان.
- توفير دعم شامل لأسر الضحايا والمصابين
- تنفيذ عمليات بحث وإنقاذ مكثفة
- التحقيق في أسباب الحادث بأقصى سرعة
- تطبيق معايير السلامة المهنية البحرية والبرية
- التنسيق مع السلطات المحلية وأجهزة الطوارئ
العنصر | التفاصيل |
---|---|
عدد الركاب على البارجة | 30 فردًا |
الموظفين من أديس | 18 موظفًا |
عدد المنقذين | 23 فردًا |
عدد المفقودين | 3 أفراد |
عدد الوفيات | 4 حالات |
تبقى شركة أديس القابضة متماسكة في مواجهتها لهذا الحادث الأليم، وتعطي الأولوية القصوى لسلامة موظفيها ومتابعة ما يلزم من إجراءات لتحسين ظروف العمل وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة. الأخبار القادمة من البحر الأحمر تلفت الانتباه إلى أهمية الاستعدادات البحرية والتنسيق المبكر بين الجهات المعنية لضمان سلامة العمليات في المياه الإقليمية المصرية.