تصريحٌ ناري: إداري هلالي سابق يصف اتحاد الكرة السعودي بـ”عصر الهواة”!

في تصريحٍ قد يُشعل الأجواء في الساحة الرياضية السعودية، وجه إداري هلالي سابق انتقادًا لاذعًا لـاتحاد الكرة السعودي، واصفًا إياه بأنه “ما يزال في عصر الهواة”. يأتي هذا التصريح في أعقاب أزمة انسحاب الهلال من بطولة كأس السوبر السعودي الأخيرة في هونغ كونغ، مما يفتح الباب مجددًا للحديث عن مستوى الإدارة والاحترافية في المنظومة الكروية السعودية.
“عصر الهواة”: اتهامٌ صريح من قلب الساحة!
وفقًا لتصريحات متداولة، أكد الإداري الهلالي السابق – الذي فضّل عدم ذكر اسمه صراحةً – أن طريقة تعامل اتحاد الكرة مع بعض الملفات الحيوية، وخاصةً ما يتعلق بتنظيم البطولات وإدارة الأزمات، لا ترتقي إلى مستوى الاحترافية المطلوبة في دوري يضم نخبة من نجوم العالم. هذا الوصف بـ”عصر الهواة” يُعد اتهامًا مباشرًا يضع الاتحاد تحت المجهر، خاصةً في ظل الطموحات الكبيرة للكرة السعودية.
أقرأ أيضًا: انسحاب نادي الهلال يورط اتحاد القدم في استفسارات وتوضيحات من اللجنة المنظمة للسوبر
أزمة السوبر السعودي: شرارة الانتقاد؟
يُعتقد أن أزمة انسحاب نادي الهلال من كأس السوبر السعودي في هونغ كونغ كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لهذا الإداري. فقرار الهلال بالانسحاب بسبب إرهاق اللاعبين، وما تبعه من غرامات وإجراءات من قِبل الاتحاد، قد كشف – في رأيه – عن نقص في التنسيق والتخطيط المسبق، وهو ما لا يتناسب مع حجم وأهمية البطولات التي تُقام خارج المملكة، ومع وجود أندية عالمية.
هذا الموقف يُبرز الخلافات المحتملة حول كيفية إدارة الموسم الكروي، وتحديد مواعيد البطولات، وتطبيق اللوائح، خاصةً مع تزايد عدد المباريات وضغط المشاركات المحلية والقارية والدولية للأندية.
أقرأ أيضًا: انسحاب الهلال من السوبر بسبب رونالدو ورد مثير من الدويش
تحديات الاحترافية في ظل التطور الكبير
تأتي هذه الانتقادات في وقت تشهد فيه الكرة السعودية طفرة هائلة، مع استقطاب نجوم عالميين وضخ استثمارات ضخمة. هذه الطفرة تتطلب بالضرورة تطورًا موازيًا في الجانب الإداري والتنظيمي، لضمان سير الأمور بسلاسة ووفقًا لأعلى معايير الاحترافية العالمية.
تصريحات الإداري الهلالي السابق تعيد تسليط الضوء على ضرورة مراجعة بعض السياسات والإجراءات داخل اتحاد الكرة السعودي، لضمان مواكبة التطور الكبير الذي يشهده دوري روشن وكرة القدم السعودية بشكل عام.