كأس العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرات الأحوال الجوية على المواعيد، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى دراسة تغييرات جوهرية لتحسين إدارة المباريات وضمان سلامة اللاعبين، خاصة بعد الأزمات التي حدثت في مونديال الأندية 2025 في أمريكا وتأجيل المباريات بسبب سوء الأحوال الجوية وظروف الملاعب غير الملائمة.
تغييرات محتملة على مواعيد كأس العالم لمواجهة أزمات الأحوال الجوية
تشير التقارير إلى ضرورة تعديل جداول مواعيد مباريات كأس العالم بعد التجارب الصعبة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، حيث أظهرت الأجواء الحارة ضرورة إعادة النظر في توقيت بداية المباريات لتجنب أوقات ذروة الحرارة التي تؤثر على أداء وسلامة اللاعبين، وقد دفعت هذه الظروف النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” لتقديم توصيات واضحة للاتحاد الدولي “فيفا” تتعلق بتمديد فترات الاستراحة وتمكين اللاعبين من شرب المياه في أوقات مناسبة خلال المباراة لضمان حمايتهم من الإجهاد الحراري.
توصيات فيفبرو للحفاظ على صحة اللاعبين خلال كأس العالم
أدت درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت إلى أواخر الثلاثينيات في كأس العالم للأندية 2025 إلى إطلاق تحذيرات من فيفبرو التي اقترحت عدة إجراءات لضمان سلامة اللاعبين في نسخة كأس العالم 2026، وتتضمن هذه الاحتياطات:
- زيادة مدة الاستراحة بين الشوطين من 15 إلى 20 دقيقة
- توفير فترات توقف إضافية أثناء المباريات لشرب المياه
- تعديل توقيت بداية المباريات لتكون في أوقات أكثر برودة
- تحسين جودة أرضيات الملاعب لضمان سلامة اللاعبين
وأوضح فينسنت غوتبارغ، كبير المسؤولين الطبيين في فيفبرو، أن النظام الحالي المطبق لا يوفر استراحة كافية للتعامل مع الظروف المناخية القاسية، مما يتطلب استجابة أكثر مرونة وفعالية من قبل الجهات المختصة.
دروس من مونديال الأندية 2025 وأثرها على مواعيد كأس العالم المستقبلية
واجهت بطولة كأس العالم للأندية في فلوريدا انتقادات واسعة بسبب تأجيلات المباريات في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، وما حدث اعتُبر جرس إنذار للفيفا بضرورة إعادة جدولة المباريات لضمان صحة اللاعبين، حسب تصريحات ألكسندر بيليفيلد، مدير السياسة العالمية في الاتحاد الدولي، الذي أكد أن صحة اللاعبين يجب أن تكون الأولوية فوق الاعتبارات التجارية، لا سيما فيما يتعلق بحقوق البث التلفزيوني، ويتوقع أن تستمر تحديات الطقس الحار مع بطولة كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال التي ستشهد ظروفًا مناخية مشابهة.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| الاحتياطات في كأس العالم 2026 | زيادة فترات الراحة، تعديل أوقات المباريات، تحسين الملاعب |
| تأثيرات الأحوال الجوية | ارتفاع درجات الحرارة تسبب توقف وتأجيل المباريات |
| ردود فعل الجهات المعنية | توصيات الفيفا وتأكيدات حماية اللاعبين بشتى السبل |
مواعيد كأس العالم أصبحت بحاجة ماسّة إلى اهتمام خاص مع تزايد تحديات التغيرات المناخية، فالاختيار بين راحة اللاعبين ومتطلبات المسابقة يعكس ضرورة التوافق لتقديم عرض رياضي متكامل، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقع أن يؤثر على مستوى الأداء في السنوات القادمة.