هو مين وإيه تاريخه؟ سؤال يطرحه الكثير بعد الهجوم الشديد الذي جاء من طارق يحيى، نجم الزمالك السابق، على مجلس إدارة القلعة البيضاء بسبب إسناد منصب مدير الكرة لعبدالناصر محمد، مدير الكرة السابق في نادي إنبي، حيث عبر طارق بحسرة عن استيائه من اختيارات المجلس وطالب بمراجعة تاريخ الأشخاص الذين يتم تعيينهم داخل نادي الزمالك من أجل الحفاظ على مكانة النادي وجماهيريته العريضة.
هو مين وإيه تاريخه؟ التساؤلات حول عبدالناصر محمد ودوره في الزمالك
عندما طرح طارق يحيى سؤال «هو مين وإيه تاريخه؟» بخصوص عبدالناصر محمد وأعضاء مجلس الزمالك الذين تم تعيينهم مؤخراً، كان الهدف منه تسليط الضوء على أهمية خبرة ومسيرة الشخص الذي يدير منصبًا حساسًا كمدير الكرة، وهو المنصب المسؤول عن تنسيق العمل الرياضي داخل النادي وبناء فريق قوي قادر على المنافسة، حيث أشار طارق إلى أن من يتولى هذا المنصب يجب أن يكون له علاقة وثيقة باللعبة ليس فقط إدارياً بل لاعبًا سابقًا أو على الأقل ملمًا بمتطلبات كرة القدم بشكل عملي، وقد عبر بمرارة عن شعوره بالاحباط مما وصفه بـ «كوارث كبيرة بتحصل» ولاحظ أن هذه الأسماء ليست لديها جذور رياضية عميقة داخل الزمالك.
هو مين وإيه تاريخه؟ وجهة نظر طارق يحيى في أزمات الزمالك الإدارية
أوضح طارق يحيى في تصريحاته أن المجلس قد أضاع التوازن في التعيينات التي يجب أن تعزز قوة النادي، فقد تحدث عن حساسية منصب مدير الكرة الذي يراه «مسؤولية كبيرة» لا يمكن تسليمها لشخص لم يمارس الكرة سابقًا، مع احترامه لعبدالناصر محمد، ولكن ينتقد عدم وجود سابقة واضحة له في الزمالك تعزز ثقة الجماهير أو حتى اللاعبين، كما انتقد دخول شخصيات مثل حسن جمعة وأيمن الرمادي دون تاريخ معروف في النادي، ورأى أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد داخل الزمالك الذي يعاني من ضغوط وأزمات كبيرة على عدة مستويات، مما دفعه لأن يستخدم عبارات تعبر عن تعبه وصبره الشديد رغم المحاولات المستمرة لتجاهل تلك المشاكل.
هو مين وإيه تاريخه؟ المقومات اللازمة لمنصب مدير الكرة في الزمالك
يمكننا وصف المقومات المطلوبة لمنصب مدير الكرة في الزمالك من خلال قائمة بأهم الصفات والخبرات التي يجب توفرها، وهي كالتالي:
- أن يكون لاعبًا سابقًا أو لديه تجربة مباشرة في كرة القدم مما يمنحه فهمًا أفضل للاحتياجات الفنية والإدارية
- امتلاك سجل حافل في العمل الرياضي سواء في الإدارة أو التدريب لضمان حسن تنظيم الفريق
- القدرة على التواصل الجيد مع اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي بصورة تُسهل العمليات اليومية
- أن يكون ذا سمعة جيدة داخل النادي وجماهيره لضمان الالتفاف حوله وتعزيز روح الانتماء
- إدراك المسؤولية الكبيرة لمنصب مدير الكرة وتأثيره المباشر في النتائج وأجواء الفريق
يظهر أن بعض الأسماء التي تم تعيينها مؤخراً لم تفي بهذه الشروط بحسب رأي طارق يحيى، مما يجعل سؤال «هو مين وإيه تاريخه؟» ليس مجرد تساؤل عابر بل دعوة لمراجعة أولويات التعيينات داخل الزمالك.
الاسم | المنصب | التاريخ مع الزمالك |
---|---|---|
عبدالناصر محمد | مدير الكرة | مدير كرة سابق في إنبي، علاقة مباشرة قليلة مع الزمالك |
حسن جمعة | عضو مجلس الإدارة | غير معروف بتاريخ واضح في الزمالك حتى الآن |
أيمن الرمادي | عضو مجلس الإدارة | لم يتم توضيح دوره أو تاريخه مع النادي بشكل رسمي |
جون إدوارد | مدير رياضي | غير ممارس للعبة لكنه يشغل منصب إداري |
يُمكن القول إن أزمة «هو مين وإيه تاريخه؟» تثير نقاشًا هامًا حول كيفية اختيار القيادات في قطاعات كرة القدم التي قد تبدو إدارية لكنها مرتبطة بشكل حيوي بمستقبل الفريق المعنوي والمهاري، والحرص على تعيين أشخاص لديهم ارتباط حضوري بأصول اللعبة وبتاريخ النادي وتراثه الرياضي.
في النهاية، تبقى توقعات الجماهير عند تعيين أي مسؤول هي وجود حسن النية وقدرات احترافية ملموسة لضمان رفعة النادي، وإذا ما استمر التعيين بناءً على علاقات غير واضحة أو دون خلفية مهنية، فإن السؤال «هو مين وإيه تاريخه؟» سيظل حاضرًا كنداء صادق من أجل وضع الأسس السليمة في الزمالك والتعامل مع التحديات بروح من الشفافية والموضوعية حفاظًا على شعبيته العريضة.