وزير الخارجية السيد/ أحمد عبد الله، سلسلة من الاتصالات الدولية مع عدد من كبار المسؤولين في الدول المجاورة والدول الكبرى. وذلك بهدف التنسيق والتعاون للحد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وقد أكد الوزير أن الجمهورية تسعى جاهدة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وأنها تعتبر الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لحل النزاعات وتجنب الصراعات. وأشار إلى أن الدبلوماسية الجمهورية ستظل على قدر عال من الحرفية والحكمة في التعامل مع القضايا الدولية.
وأثنى الوزير على الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وأكد على أهمية التعاون المشترك والتنسيق بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الحوار البناء والتفاوض السلمي هما السبيل الوحيد لتجنب الصراعات وحل النزاعات بين الدول. وأشار إلى أن الجمهورية ستظل ملتزمة بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون والتضامن الإقليمي.
وختم الوزير بالتأكيد على أن الجمهورية ستستمر في بذل الجهود لخفض التصعيد وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وأنها ستواصل التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
