بعد أيام من إعلان صفقة التعاقد مع خورخي خيسوس بواسطة نادي النصر السعودي جاءت آراء صادمة بالمعنى الحرفي للجمهور الذي استبشر خيرًا حيال وجود البرتغالي مع العالمي؛ وهي ما أطلقها الناقد الرياضي حمد الدبيخي من خلال أحد البرامج الإذاعية.
إذ قال الدبيخي في البداية إن بالرجوع إلى تاريخ تجارب الانتقال سواءً للاعبين أو المدربين من الهلال إلى النصر يتبين أنها خطوة غير ناجحة من حيث النتائج، هذا فيما عدا تجربة انتقال المدير الفني آرثر جورج في بدايات الألفينات الذي تمكن من تدريب الفريقين بصورة بارعة.
ليتابع موضحًا أن بالنسبة لخيسوس فهو يعرف جيدًا ما الذي ينتظره في نادي النصر، مع معرفته الجيدة بإمكانيات الفريق وطبيعة اللاعبين الذين سيدربهم، وهذا ما يتحقق من خلال مطالبته بإجراء بعض التغييرات الفنية والتعاقد مع عناصر أخرى من أجل تدعيم مشروعه.
مصير رونالدو في وجود خيسوس
تابع الدبيخي مفجرًا المفاجأة ذات العيار الثقيل وهي ما تخص البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ هذا الذي أكد على أن خيسوس سيبدأ في تطبق سياسة التدوير معه هو، وذلك من خلال تجنب الاعتماد الكلي عليه في جميع مباريات الفريق، بالأخص في ظل وجود نوايا من أجل إراحته في عدد من مواجهات روشن، أو تجنب إشراكه في جميع المباريات الآسيوية.
