شهدت منطقة رمسيس اضطرابًا في خدمات الاتصالات خلال الأيام الماضية بسبب أعطال في سنترال رمسيس الرئيسي، مما أثر على آلاف المشتركين من حيث الهاتف الأرضي والإنترنت. وقد باشرت الشركة أعمال صيانة عاجلة من خلال نقل الكابلات إلى مراكز بديلة، مما أسهم في عودة نحو 80% من الخدمات تدريجيًا. في هذا المقال نشرح تفاصيل عملية التوصيل والتحسينات، ونوضح تأثير ذلك على المستخدمين.
آلية توصيل الكابلات إلى مراكز بديلة
أوكلت الشركة الفنية مهمة لفرق الصيانة لنقل الكابلات الرئيسية من السنترال المتعطل إلى مراكز بديلة مؤقتة داخل الشبكة. وقد تم اتباع الخطوات التالية:
-
تحديد الأعطال بدقة لتحديد نطاق التوصيل.
-
تصميم مسارات بديلة للكابلات عبر ألياف ضوئية وشبكات محلية مؤقتة.
-
إقامة نقطة وصل جديدة في هذه المراكز لتغذية المشتركين المتأثرين.
-
تنفيذ تجربة تشغيلية لضمان استقرار الصوت والإنترنت قبل الإطلاق الرسمي.
تضمن هذا الإجراء عودة نحو 8 من أصل كل 10 مشتركين إلى الخدمة بشكل طبيعي وبسلاسة، مع إمكانية استكمال الأعمال الجارية لضمان استعادة كامل الخدمات خلال الأيام القادمة.
شاهد أيضًا: حريق سنترال رمسيس.. البورصة المصرية تعلق التداول والبنك الأهلي المصري يعتذر لعملائه عن التعاملات الإلكترونية
تأثير التوصيل على المستخدمين
بعد تفعيل التوصيل البديل، فقد لاحظ المستخدمون:
-
استرجاع خدمات الإنترنت بسرعات قريبة من المعتادة.
-
انقطاع محدود لصوت الهاتف الأرضي تبلّغ أقل من 20%.
-
تراجع واضح في شكاوى الأعطال عبر مراكز الاتصال.
كما عززت فرق الدعم الفني متابعة دقيقة لكل حالة، مع توفير حلول فورية للاشتراك المتضرر أو الذي لا يزال يعاني من ضعف في الإشارة. مراكز الدعم مجّهزة الآن لحجز مواعيد إصلاح شخصي أو فني عند الحاجة.
شاهد أيضًا: سقوط مئذنة مسجد سيدي سلامة في سمنود.. والآثار تكشف الأسباب والتفاصيل
استمرار الأعمال والعودة الكاملة
مع خفض نسبة الأعطال إلى 20% فقط، يُتوقع أن تنتهي كافة أعمال التوصيل والنقل خلال الأيام القادمة. وسيتم اعتماد الآتي:
-
اختبارات أداء نهائية للكابلات المؤقتة.
-
إعادة توجيه الاتصال إلى السنترال الرئيسي بعد استبدال الأجزاء التالفة.
-
جدولة صيانة وقائية دورية لتفادي تكرار الأعطال في المستقبل.
ويُحث المشتركين المتأثرين على الاتصال بإدارة الخدمة لطلب إصلاح فوري، خاصة في حال بقاء انقطاع أو ضعف بالرغم من التوصيل البديل.
