أطلقت وزارة الصحة اليوم مؤتمرها السنوي الرابع عشر للنظم الغذائية، تحت شعار “سلامة الغذاء في مواجهة الأزمات الصحية”، بمشاركة واسعة من خبراء التغذية، والأطباء، والباحثين، بالإضافة إلى ممثلين من وزارات الزراعة والتنمية المحلية والقطاع الخاص. يأتي المؤتمر ضمن جهود تعزيز دور الغذاء الآمن والمغذي في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية
يركز المؤتمر هذا العام على عدة محاور استراتيجية، منها:
-
ضبط جودة وسلامة الغذاء بالصناعات الغذائية والسلاسل التجارية.
-
تعزيز توجهات المستهلكين نحو الأغذية الصحية والمستدامة.
-
استخدام التقنيات الرقمية (مثل البلوك تشين) لتعقب سلامة المنتجات من المزرعة إلى المائدة.
-
مواجهة انتشار الأمراض المرتبطة بسوء التغذية كبدائل السكر والملح الصناعي.
يشهد المؤتمر جلسات نقاشية يشرف عليها خبراء عالميون وصناع سياسات من دول عربية وأوروبية، لدعم تبادل الخبرات وتعزيز إطار تعاون إقليمي موحد.
شاهد أيضًا: قفزة في طاقة الرياح بمصر.. مضاعفة الإنتاج 6 مرات بحلول عام 2030
توصيات علمية وخطط تنفيذية للمستقبل
خرج المؤتمر بعدد من التوصيات والمبادرات:
-
تعزيز التعليم الصحي في المدارس لتوعية الأطفال بأهمية الغذاء المتوازن.
-
فرض رقابة مشددة على منتجي الأغذية المصنعة والتعبئة ضمن منظومة إلكترونية موحدة.
-
تشجيع القطاع الزراعي على إنتاج محاصيل ذات قيمة غذائية عالية تلبي احتياجات السوق.
-
إطلاق برنامج وطني لتقييم سلامة الغذاء ومتطلبات التغذية بالمستشفيات والمراكز الصحية.
كما أعلنت وزارة الصحة عن خطتها لتطبيق “ملصق التغذية الإلزامي” على منتجات السوق قبل نهاية العام، ومبادرة إفطار صحي للطلاب في شهر رمضان المقبل، لتعزيز المفاهيم الغذائية السليمة في المجتمع.
شاهد أيضًا:
العاملون في القطاع الصحي شددوا على أهمية متابعة تنفيذ التوصيات ومراقبة النتائج من خلال فرق تقييم مشتركة بين الوزارات والأكاديميين، لضمان تحسين الحالة الصحية للمجتمع ومحاربة أمراض السمنة والسكري والقلب.
