التعليم

هل انخفضت الحدود الدنيا لتنسيق الجامعات 2025؟ مؤشرات أولية تكشف التفاصيل

بدأت مؤشرات تنسيق الجامعات للعام الجامعي 2025 تظهر خطواتها الأولى، تعكس توقعاً بأن الحدود الدنيا للقبول ستكون قريبة من معدلات العام الماضي أو تشهد تراجعاً طفيفاً، نتيجة التوازن في نسب النجاح والإقبال على الكليات.

مؤشرات تنسيق العلمي 2025: استقرار مع احتمالات انخفاض

تشير المؤشرات الأولية إلى أن تنسيق المرحلة الأولى للشعبة علمي علوم قد يستقر حول 90.48% من المجموع الكلي، كما كان في 2024، مع احتمال انخفاض طفيف حسب نسبة نجاح الطلاب ومجموعهم .
وبلغت نسب قبول المرحلتين الثانية والثالثة في العام الماضي: المرحلة الثانية 64.63%، والثالثة تصل إلى 50%، مما يشير إلى فرص أقل للارتفاع الكبير في هذا العام.

اتجاه الأدبي مشابه: استقرار أو تراجعات طفيفة

بالنسبة للشعبة الأدبية، يتوقع الثبات عند 68.29% للمرحلة الأولى، وهو نفس المعدل الذي سجلته في 2024 . كما كانت النسب في المراحل التالية: الثانية 56.09%، والثالثة 50%، ويُفترض أن تتكرّر في 2025 بنفس النسق مع تغييرات طفيفة في حال تغير نسبة النجاح العام.

ماذا يعني هذا للطالب قبل التسجيل؟

  • الثبات العام في الحدود يوفّر مرجعية واضحة لاستهداف الكليات التي تناسب المعدل دون قلق كبير.

  • قد تنخفض بعض الكليات ذات التنافس الأعلى مثل الطب والهندسة بين 0.5 إلى 1% فقط حسب الاستيعاب السنوي ومجموع المتقدمين.

  • وهنا تأتي أهمية الترتيب الاستراتيجي للرغبات: اختَر تخصصاتك الأساسية أولًا ثم ضَع بدائل ذات نسب قريبة من معدلك.

شاهد أيضًا: جامعة عين شمس الأهلية تعلن فتح التقديم.. الشروط والتنسيق بالكامل

نصائح عملية قبل بدء التنسيق

  1. ابدأ بتحليل مادتك ومعدلك الفعلي لتحديد الكليات القريبة من نسب 90–91% للعلمي و68–69% للأدبي.

  2. اضف قائمة احتياطية تشمل كليات المرحلة الثانية بمعدلات تتراوح بين 60–70% لإدارة أي مفاجآت.

  3. راقب إعلان النتائج واختر توقيتاً مناسباً لتسجيل رغباتك فور فتح الموقع.

  4. استخدم أدوات أو تطبيقات التنسيق للتنبؤ بالمجاميع المقبولة في كل كلية وتقليل فرصة الخطأ.

ياسمين سعد

"كاتبة صحفية بارزة، تتمتع بخبرة واسعة في العمل الإعلامي وتغطية القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام. تركز على الأخبار الموثوقة والمقالات التحليلية التي تقدم للقارئ رؤية متكاملة للأحداث المحلية والدولية. تتميز بالتزامها بأعلى المعايير المهنية في الكتابة، لتكون دائمًا من الأصوات الموثوقة في الصحافة الحديثة، مع اهتمام خاص بالدقة والشفافية في كل ما تقدمه."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى