في حديث نادر أعاد إلى الأذهان واحدة من أكثر قصص الانتقالات إثارة في تاريخ الكرة السعودية الحديث، كشف النجم المخضرم محمد جحفلي، مدافع نادي الهلال، تفاصيل مثيرة حول اللحظات الأخيرة لصفقة انضمامه إلى “الزعيم”. لم تكن المفاوضات مجرد إجراءات روتينية، بل كانت “درامية” لدرجة أن التوقيع تم في مكان غير متوقع، ليُلقي جحفلي الضوء على كواليس صفقة لا تزال تُروى في أروقة النادي الأزرق. هذه القصة المثيرة، يرصدها لكم موقع المواطن نيوز.
دراما اللحظات الأخيرة: كواليس التوقيع في “الملحق”
تُعتبر صفقة انتقال محمد جحفلي إلى الهلال عام 2015، قادمًا من نادي الفتح (وليس الفَيصلي كما هو شائع أحياناً)، واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل والمنافسة في تاريخ الميركاتو السعودي. وقد كشف جحفلي في تصريحاته الأخيرة كواليس تلك الليلة العصيبة. قال اللاعب: “وقعت عقدي مع الهلال في ملحق، والمفاوضات كانت درامية جدًا. لم تكن الأمور سهلة على الإطلاق، وشهدت شدًا وجذبًا كبيرًا حتى اللحظة الأخيرة.”
يُشير “الملحق” هنا إلى مكان جانبي أو غرفة ملحقة، بعيدًا عن الأماكن الرسمية المعتادة للتوقيع، مما يعكس الضغوط والسرية التي أحاطت بالصفقة في ظل المنافسة الشرسة من أندية أخرى كانت ترغب في ضم اللاعب.
أقرأ أيضًا: التحدي يشتعل بين الزعيم والعالمي!! إنزاغي يحبط “توصية خيسوس” باقتناص محترف الهلال
من ذاكرة 2015: صفقة غيَّرت مسار “جحفلي” و”الزعيم”
تأتي هذه الذكرى لتعيد إلى الأذهان تفاصيل الصراع الكبير الذي دار بين الهلال وغريمه التقليدي النصر على ضم جحفلي. كانت تلك الفترة تشهد منافسة محتدمة بين قطبي الرياض على كافة الأصعدة، وجاءت صفقة جحفلي لتُضيف فصلاً جديدًا من التشويق. انتهى المطاف بتوقيع اللاعب للهلال في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات، ليُصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النادي.
ومنذ ذلك الحين، أصبح جحفلي أيقونة لجماهير الهلال، ليس فقط بسبب الألقاب العديدة التي حققها مع الفريق، بل أيضًا بسبب هدفه التاريخي في نهائي كأس الملك ضد النصر في 2015، والذي يُعرف بـ”هدف جحفلي”، والذي قلب الموازين ومنح الهلال اللقب في مباراة لا تُنسى.
أقرأ أيضًا: الفتح يُخطط لضم عبدالله رديف.. هل ينجح النموذجي في الظفر بمهاجم الهلال الشاب؟
جحفلي: قلب دفاع الزعيم المخلص وأحد أساطيره
على مدار السنوات التي قضاها في قلعة “الزعيم”، أثبت محمد جحفلي نفسه كأحد أكثر اللاعبين ولاءً وإخلاصًا. ورغم التنافس الكبير في مركزه، إلا أنه ظل دائمًا ورقة رابحة سواء كقلب دفاع أو لاعب وسط مدافع. مسيرته مع الهلال تُوجت بالعديد من البطولات المحلية والقارية، مما جعله أحد الأساطير الذين سيتذكرهم تاريخ النادي طويلًا.
