الرياضة

“الطائر الأزرق” يعود بفخر إلى شاطئ “بندين ساندز” بعد مرور قرن من الزمن

يحتفل شاطئ “بندين ساندز” الرملي في ويلز بحدث استثنائي يوم الإثنين المقبل، حيث ستعود سيارة “الطائر الأزرق” التي أثارت إعجاب العالم قبل مائة عام. في 21 يوليو 1925، أصبح البريطاني مالكوم كامبل أول شخص يقود سيارة بسرعة تزيد عن 150 ميلاً في الساعة على اليابسة، وذلك على شاطئ ويلز.

سيتم عرض السيارة التاريخية، التي تمتلكها الآن المتحف الوطني للسيارات في بوليو، في حدث خاص على شاطئ “بندين”، ولم يتم تحديد ما إذا كانت ستتم قيادتها. وفي تصريح له، قال دون ويلز، حفيد كامبل، إن رقم السرعة القياسي الذي حققه جدي في عام 1925 أثار شغف الناس بالسرعة.

وبالرغم من أن السيارات الحديثة يمكنها بسهولة تجاوز سرعة 150 ميلاً في الساعة، فإن هذه السرعة كانت مذهلة في ذلك الوقت. يذكر أن كامبل سجل سرعة 146.16 ميلاً في الساعة في نفس الموقع في سبتمبر 1924 باستخدام نفس السيارة.

وفي عام 1935، أصبح أول شخص يتجاوز سرعة 300 ميلاً في الساعة على اليابسة في ولاية يوتا الأمريكية. هذه الإنجازات تجسدت في لقب “فارس السرعة” الذي حصل عليه تلك الشخصية في ذلك الزمن.

بهذه العودة المذهلة، يعود التاريخ ليتجدد في شواطئ ويلز، مع عودة “الطائر الأزرق” ليثير إعجاب الجميع مرة أخرى بعد مرور 100 عام.

احمد الحسيني

"صحفي مهني يتميز بالدقة والحياد في نقل الأخبار وتحليل الأحداث. يمتلك خبرة واسعة في تغطية القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحرص دائمًا على تقديم محتوى موثوق يثري القارئ بالمعلومة الصحيحة. يهتم بتقديم التقارير الاستقصائية والمقالات التحليلية التي تبرز أبعاد القضايا المختلفة، مع الالتزام بأعلى معايير المصداقية والمهنية في العمل الصحفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى