في خطوة تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات، طالب وزير الثقافة بإجراء مراجعة شاملة وفورية لكل إجراءات السلامة داخل المنشآت الثقافية التابعة للوزارة في مختلف المحافظات. جاء ذلك على خلفية تزايد الحاجة لضمان بيئة آمنة للزوار والعاملين في المسارح، المتاحف، المراكز الثقافية، ودور العرض.
خطة موسعة للتفتيش والسلامة المهنية
أصدر وزير الثقافة تعليماته ببدء حملة تفتيش موسعة تشمل مراجعة أجهزة الإنذار، طفايات الحريق، مخارج الطوارئ، ونظم الكهرباء داخل المنشآت. ووجّه بسرعة اتخاذ الإجراءات التصحيحية فورًا في حالة رصد أي تقصير أو خلل في معايير الأمان.
كما تم التأكيد على ضرورة تدريب العاملين على خطط الإخلاء وطرق التعامل مع الطوارئ، مع إجراء تجارب إخلاء دورية للتأكد من كفاءة فرق الطوارئ بكل منشأة ثقافية.
شاهد أيضًا: مجلس النواب يوافق على نظام البكالوريا وتعديلات قانون التعليم.. ما الجديد؟!
التعاون مع الجهات المختصة
أكد الوزير على أهمية التعاون مع الحماية المدنية والجهات المعنية بالأمن الصناعي لضمان توافق المنشآت مع اشتراطات السلامة الحديثة، مع التركيز على المنشآت القديمة التي تحتاج لتحديثات عاجلة في أنظمة التأمين.
وقد تم تكليف مديري المواقع الثقافية بتقديم تقارير شهرية تتضمن حالة كل منشأة من حيث السلامة، ومدى التزامها بالاشتراطات المعتمدة.
