«حرارة مرتفعة» استمرار الموجة الحارة غداً الجمعة والأرصاد تحذر من تأثيراتها

موجة شديدة الحرارة تتصدر المشهد غدًا الجمعة 4 يوليو 2025، حيث تستمر الكتل الهوائية الساخنة القادمة من شبه الجزيرة العربية في التأثير على معظم أنحاء البلاد، وسط ارتفاع ملحوظ في نسب الرطوبة مما يزيد من الشعور بالحر والرطوبة، وتتزامن هذه الظروف مع التغيرات المناخية في الصيف الحالي، مما يعزز من تأثير هذه الموجة على المواطنين.

موجة شديدة الحرارة وتأثيرها على درجات الحرارة والرطوبة غدًا

تشير التوقعات إلى أن موجة شديدة الحرارة ستشمل معظم المناطق، مع إحساس شديد بالرطوبة خاصة في المناطق الحضرية والجنوبية، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 36 و43 درجة مئوية، مع زيادة في الإحساس بالحرارة الفعلية تصل إلى 2-3 درجات مئوية، مما يزيد من الضغط على الجسم ويزيد من مخاطر الإجهاد الحراري، ويُفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال فترات النهار.

تفاصيل موجة شديدة الحرارة والرطوبة المرتفعة في المناطق المختلفة

تتوزع درجات الحرارة العظمى في موجة شديدة الحرارة كالآتي:

  • جنوب الصعيد: أعلى درجة حرارة وهي 43 درجة مئوية
  • جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر: تصل لـ41 درجة مئوية
  • القاهرة الكبرى: بين 36 و38 درجة مع رطوبة مرتفعة
  • السواحل الشمالية: درجة حرارة معتدلة نسبياً تقترب من 33 درجة مئوية

وتصل نسب الرطوبة إلى 90% في بعض المناطق الساحلية والحضرية، خاصة خلال ساعات الصباح، مما يجعل الشعور بدرجات حرارة أعلى مما تشير إليه الأدوات القياسية.

تحذيرات تتعلق بالشبورة المائية وحالة البحر خلال موجة شديدة الحرارة

تتزامن موجة شديدة الحرارة مع احتمال تكوّن ضباب خفيف في الصباح من شمال البلاد مرورًا بالقاهرة الكبرى ومدن القناة وصولًا لوسط سيناء، وتستمر الشبورة من الساعة 6 حتى 8 صباحًا، وتؤثر على مستوى الرؤية الأفقية، ما يستدعي توخي الحذر أثناء القيادة، أما حالة البحر المتوسط فستكون معتدلة إلى خفيفة مع أمواج بارتفاع 1-1.5 متر، وحالة البحر الأحمر معتدلة مع أمواج تصل 1.75 متر، مع رياح شمالية غربية.

المنطقةدرجة الحرارة العظمى (°م)نسبة الرطوبة (%)
جنوب الصعيد43غير محددة
جنوب سيناء وجبال البحر الأحمر41غير محددة
القاهرة الكبرى36-38مرتفعة (قد تصل 90)
السواحل الشمالية33مرتفعة صباحًا

موجة شديدة الحرارة ليست مجرد ارتفاع في درجات الحرارة، بل تترافق مع رطوبة مرتفعة وشبورة مائية، مما يجعل التحذير من تأثيرها على صحة الإنسان والطرق أمرًا ضروريًا خاصة في ساعات الصباح والظهيرة.