نهاية حقبة وبداية جديدة: رومارينيو يودع آسيا ويعود إلى البرازيل عبر بوابة فيتوريا!

بعد 11 عامًا قضاها في ملاعب الشرق الأوسط، يطوي النجم البرازيلي المخضرم رومارينيو دا سيلفا صفحة مسيرته الكروية في آسيا، ويعود إلى موطنه الأصلي لينضم إلى صفوف نادي فيتوريا البرازيلي. هذا الانتقال يمثل عودة مثيرة للجدل للاعب الذي ترك بصمة لا تُنسى في الدوري السعودي، خاصة مع فريقه السابق الاتحاد.
رحلة آسيوية حافلة.. وعودة إلى “جذور السامبا”
أعلن نادي فيتوريا البرازيلي، اليوم الجمعة (18 يوليو 2025)، تعاقده رسميًا مع رومارينيو دا سيلفا لتدعيم خط الهجوم، وذلك خلال فترة سوق الانتقالات الصيفية. ووقع صاحب الـ34 عامًا عقدًا مع نادي فيتوريا لمدة موسم واحد، يمتد حتى يوليو 2026.
يُعد هذا الانتقال بمثابة عودة لرومارينيو إلى الدوري البرازيلي بعد غياب طويل دام 11 عامًا، منذ رحيله عن نادي كورينثيانز في عام 2014 لخوض أولى تجاربه الاحترافية في الشرق الأوسط مع الجيش القطري.
شاهد ايضًا: بلان يحدد موعد اكتمال الاتحاد استعدادًا للسوبر السعودي: “الفريق سيكون جاهزًا بنسبة 100%!”
أرقام وإنجازات.. “الجوهرة البرازيلية” في الملاعب العربية
قدم رومارينيو أرقامًا تهديفية مميزة خلال مسيرته في المنطقة العربية، حيث لعب لعدة أندية قبل أن يختتم مشواره هناك مع الريان القطري بعد فترة قصيرة في نيوم بدوري الدرجة الأولى السعودي.
أبرز محطاته في الشرق الأوسط:
- الاتحاد السعودي (2018-2024): قضى رومارينيو 5 مواسم رائعة مع الاتحاد، حيث سجل 99 هدفًا وصنع 31 تمريرة حاسمة في 216 مباراة بقميص “العميد”. ساهم بشكل فعال في تحقيق لقبي الدوري السعودي للمحترفين وكأس الملك في موسم 2022-2023، ليُصبح الهداف التاريخي للفريق في الدوري السعودي برصيد 76 هدفًا. كما يُعد لقاؤه مجددًا مع المدرب فابيو كاريلي، الذي سبق له تدريبه في كورينثيانز والاتحاد، نقطة مهمة في انتقاله لفيتوريا.
- الجيش القطري (2014-2017): كانت أولى محطاته الاحترافية في الشرق الأوسط.
- الجزيرة الإماراتي (2017-2018): أظهر خلالها مستويات مميزة.
- نيوم السعودي (2024-2025): قضى فترة قصيرة قبل الانتقال للريان القطري.
- الريان القطري (2025): لعب 3 مباريات فقط قبل فسخ عقده.
شاهد ايضًا: الاتحاد يستهدف يوري تيليمانس لتعزيز خط وسطه في الميركاتو الصيفي
تحدٍ جديد في “فيتوريا”.. هل يعود للتألق؟
يعود رومارينيو إلى البرازيل ليمثل نادي فيتوريا، وهو تحدٍ جديد للاعب في مرحلة متقدمة من مسيرته. الجماهير البرازيلية تترقب كيف سيتأقلم اللاعب مع الدوري المحلي بعد هذه السنوات الطويلة في الملاعب العربية، وهل سيتمكن من استعادة بريقه التهديفي وقيادة فيتوريا نحو الأهداف المرجوة.