الأهرامات المصرية والمتحف الكبير: ريادة سياحية عالمية باعتراف “ناشيونال جيوجرافيك”

في إنجاز جديد يؤكد المكانة الفريدة لـالحضارة المصرية القديمة على الساحة العالمية، اختارت مؤسسة «ناشيونال جيوجرافيك» المرموقة منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير ضمن أهم المقاصد السياحية في العالم. هذا الاختيار يُعد شهادة دولية على ريادة مصر السياحية والثقافية، ويعزز من جهود الترويج لـالسياحة المصرية. يسر موقع المواطن نيوز أن يسلط الضوء على هذا الإنجاز الكبير، الذي يؤكد على السحر والغموض الذي تتمتع به الأهرامات، والدور المحوري للمتحف المصري الكبير كوجهة ثقافية وسياحية مستقبلية.
الأهرامات تتصدر قائمة “ناشيونال جيوجرافيك”
أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن مؤسسة «ناشيونال جيوجرافيك» قامت برصد نحو 35 ألف موقع سياحي على مستوى العالم، وتصدرت الأهرامات المصرية هذه القائمة. يُشكل هذا الإنجاز دفعة قوية للترويج للسياحة المصرية، ويضعها في صدارة الوجهات العالمية التي يجب زيارتها.
وأوضح “سعد” أن “ناشيونال جيوجرافيك” ركزت بشكل خاص على الأهرامات، لما تحمله من غموض وسحر، معتمدة على العمارة المصرية الفريدة. فالأهرامات تمثل نموذجًا استثنائيًا يعكس قوة الحضارة المصرية القديمة وعبقريتها في البناء والهندسة. هذا التركيز العالمي على الأهرامات يُبرز أهميتها التاريخية والإنسانية التي تتجاوز حدود الزمن والجغرافيا، وتستمر في إبهار زوارها من مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يشوق الجمهور: مفاجأة ضخمة مع اليوتيوبر العالمي مستر بيست في موسم الرياض 2025
المتحف المصري الكبير وجهة المستقبل
إلى جانب الأهرامات، أدرج تقرير «ناشيونال جيوجرافيك» المتحف المصري الكبير، واصفًا إياه بمشروع حضاري ضخم يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز جذب ثقافي وسياحي متكامل. يأتي هذا الإدراج في ظل أعمال التطوير والتحديث المستمرة المحيطة بمنطقة الأهرامات، والتي تهدف إلى تقديم تجربة سياحية متكاملة وعصرية تليق بعظمة الحضارة المصرية.
يُعد المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه قريبًا، أكبر متحف أثري في العالم، وسيضم كنوزًا أثرية لا تقدر بثمن، على رأسها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون. ومن شأن هذا الصرح الثقافي الضخم أن يجذب ملايين الزوار سنويًا، ويعزز من مكانة مصر كوجهة أولى لـالسياحة الثقافية والآثار على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا:فنار رأس الحكمة يعيد أمجاد الإسكندرية القديمة.. إحياء لروح العجائب السبع
ريادة مصرية ومستقبل واعد للسياحة
أكد الدكتور خالد سعد أن الحضارة المصرية تحتل مكانة رائدة ضمن التراث الثقافي والإنساني العالمي. ومثل هذه التقارير الدولية تُسلط الضوء على هذه المكانة، وتفتح آفاقًا جديدة أمام حركة السياحة لمصر. فالتاريخ العريق والآثار الشاهدة على عظمة الحضارة المصرية تُشكل جاذبًا لا مثيل له للسياح من كل مكان.
إن ريادة مصر في قائمة “ناشيونال جيوجرافيك” لأهم المقاصد السياحية عالميًا، بالإضافة إلى التوقعات العالية للمتحف المصري الكبير، يُبشر بمستقبل واعد للسياحة المصرية. هذه الإنجازات تُعزز من مكانة مصر كـوجهة سياحية عالمية فريدة، تجمع بين عراقة الماضي وإشراقة الحاضر، وتُقدم تجربة لا تُنسى لزوارها.