في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025-2026، يخوض النادي الأهلي المصري مباراتين وديتين قويتين خلال معسكره الحالي المقام في تونس. تُمثل هاتان الوديتان اختبارًا حقيقيًا لمدى جاهزية اللاعبين وتطبيقهم للخطط الفنية للمدرب، قبل انطلاق المنافسات الرسمية.
برنامج ودي مكثف: خطوة نحو الجاهزية القصوى
يسعى الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا المعسكر، وذلك من خلال مواجهة فريقين تونسيين لهما باع في كرة القدم الأفريقية:
- المباراة الأولى: يواجه الأهلي نظيره الملعب التونسي يوم الاثنين الموافق 21 يوليو الجاري. تُعد هذه المباراة فرصة للمدرب لتجربة أكبر عدد من اللاعبين وتقييم حالتهم البدنية والفنية بعد فترة الإعداد.
- المباراة الثانية: ستكون أمام فريق البنزرتي التونسي يوم الجمعة الموافق 25 يوليو الجاري. من المتوقع أن تكون هذه المباراة بمثابة البروفة الأخيرة قبل عودة الفريق إلى القاهرة، وقد تشهد تطبيقًا أكثر للتشكيلة الأساسية التي ينوي المدرب الاعتماد عليها في بداية الموسم.
شاهد أيضًا: رحيل وسام أبوعلي عن النادي الأهلي: شوبير يكشف تفاصيل الصفقة وقيمتها
أهمية المعسكر والوديات: بناء فريق للموسم الطويل
يأتي هذا المعسكر والوديات ضمن خطة شاملة للأهلي لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على كافة الجبهات، سواء في الدوري المصري، كأس مصر، دوري أبطال أفريقيا، أو كأس العالم للأندية 2026. تهدف الوديات إلى:
- رفع اللياقة البدنية: منح اللاعبين فرصة لاستعادة حساسية المباريات ورفع معدلات اللياقة.
- تطبيق الخطط التكتيكية: اختبار الأساليب الفنية الجديدة التي يطبقها الجهاز الفني.
- انسجام اللاعبين: تعزيز التفاهم بين اللاعبين القدامى والجدد.
- تحديد نقاط القوة والضعف: الوقوف على الجوانب التي تحتاج إلى تطوير قبل بداية الموسم الرسمي.
تترقب جماهير الأهلي نتائج هاتين الوديتين، آملين أن تكونا مؤشرًا إيجابيًا لموسم ناجح يضاف إلى تاريخ “المارد الأحمر”.
