تناولت تقارير جديدة قصة حزن النجمة الأمريكية جوينيث بالترو بعد زواج حبيبها السابق براد بيت من الممثلة جينيفر أنيستون، حيث وصفت ذوقه في اختيار النساء بأنه “سيء للغاية”.
في كتاب سيرة ذاتية جديد للنجمة الحائزة على الأوسكار من تأليف إيمي أوديل، كشفت بالترو، التي تبلغ من العمر 52 عاماً، عن استيائها من اختيارات بيت، البالغ من العمر 61 عاماً، فيما يتعلق بالنساء. وقد وصفته بأنه يمتلك “ذوقاً فظيعاً”، وذلك في إشارة إلى زواجه من جينيفر أنيستون.
بدأت علاقة جوينيث بالترو وبراد بيت بعد تعاونهما في فيلم Se7en عام 1994، حيث انتهت بخطبتهما في 1996 وانفصالهما في 1997. وعلى الرغم من عدم تعليقها علناً على زواجه من أنيستون، إلا أنها وفقاً للكتاب، قالت مرة واحدة لأحد أصدقائها: “إنه أغبى من كيس تراب”، مؤكدة على تفوقها الذكاءي عليه.
وفي توضيح للفروق بين النجمين، أشارت الكاتبة إلى أن “بيت” نشأ في بيئة محافظة ودينية في ولاية ميزوري، بينما نشأت “بالترو” في أجواء نخبوية بنيويورك، مما جعلها تشعر بتفوقها عليه في التعليم والثقافة.
يذكر أن براد بيت تزوج من جينيفر أنيستون في عام 2000، لكن زواجهما انتهى في 2005 بسبب علاقته مع أنجلينا جولي. وأظهرت تفاصيل جديدة في كتاب “Gwyneth: The Biography” للكاتبة إيمي أوديل سبب انفصال جوينيث بالترو عن بن أفليك بعد علاقة استمرت ثلاث سنوات من 1997 إلى 1999.
ووفقًا لمقتطفات من الكتاب نشرتها مجلة People، فإن الخيانة قد تكون السبب الرئيسي وراء نهاية علاقتهما، حيث كتبت المؤلفة: “الكيمياء الجسدية بينهما لم تستطع التغلب على ميوله التدميرية الذاتية، والتي ربما شملت الخيانة”. وأضافت أن جوينيث صرحت بعد الانفصال: “أنا أحب الرجال، رغم أنهم كاذبون وخونة”.
وأوضحت الكاتبة أن أفليك كان يعاني من إدمان الكحول والقمار في ذلك الوقت، وكان محيط جوينيث يشكك في صدق مشاعره تجاهها، حيث كان يميل أحيانًا للعب الألعاب الفيديو مع أصدقائه بدلاً من قضاء الوقت معها. وانتهت العلاقة بينهما بشكل نهائي في عام 1999.
