فن

اول دورة لمهرجان ألوان القدرات في أكاديمية الفنون “سيد مكاوى”

مهرجان “ألوان القدرات” ينطلق من أكاديمية الفنون بتنظيم من الدكتورة غادة جبارة
في خطوة هامة نحو تعزيز الإدماج والتمكين، عقدت اللجنة العليا لمهرجان “ألوان القدرات لذوي الهمم” اجتماعها الأول برئاسة الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون. وقد تم خلال الاجتماع تحديد ملامح الدورة الأولى للمهرجان التي ستحمل اسم الموسيقار الكبير سيد مكاوي.

وحضر الاجتماع نخبة من القيادات والخبراء في مجال العمل الأكاديمي والإبداع الفني، حيث تم تشكيل لجنة فنية برئاسة أ.د. ولاء محمد، وكيل المعهد العالي للفنون الشعبية، لتنظيم الفعاليات والورش الفنية التي ستشمل العديد من التخصصات الفنية مثل الرسم، التمثيل، التصوير الفوتوغرافي، وغيرها.

وأكدت الدكتورة غادة جبارة خلال الاجتماع على أهمية تحويل المهرجان إلى مشروع حضاري وإنساني متكامل يستهدف ضمير المجتمع بأسره. وركزت على أن الفن لا يجب أن يكون حكرًا على فئة معينة، بل يجب أن يكون حقًا إنسانيًا وطريقًا للشفاء والأمل.

تم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تفعيل الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الداعمة لذوي الهمم، لضمان استدامة التجربة ونقلها إلى أوسع جمهور ممكن. وشدد الحضور على أهمية التوثيق الإعلامي الدقيق لهذه اللحظة النادرة التي تحول فيها التحدي إلى طاقة إيجابية.

من جانبها، أوضحت اللجنة أن المهرجان سيشمل العديد من الفعاليات والورش الفنية التي تهدف إلى تعزيز مهارات أصحاب القدرات ودمجهم في المشهد الفني بشكل متكامل. ومن المقرر أن يتضمن المهرجان فنونًا تشكيلية متنوعة بالإضافة إلى ورش عمل تعليمية في مجالات الفن والإبداع.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز دور الفن في المجتمع وتشجيع المواهب والقدرات الفنية لدى جميع شرائح المجتمع. ومن المتوقع أن يحقق المهرجان نجاحًا كبيرًا ويسهم في تعزيز قيم الإبداع والتفرد بين أفراد المجتمع.

احمد الحسيني

"صحفي مهني يتميز بالدقة والحياد في نقل الأخبار وتحليل الأحداث. يمتلك خبرة واسعة في تغطية القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحرص دائمًا على تقديم محتوى موثوق يثري القارئ بالمعلومة الصحيحة. يهتم بتقديم التقارير الاستقصائية والمقالات التحليلية التي تبرز أبعاد القضايا المختلفة، مع الالتزام بأعلى معايير المصداقية والمهنية في العمل الصحفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى