«معلومات مهمة» أمجد خالد قيادات عسكرية بارزة تعقد اجتماع أمني مهم بعدن برئاسة العليمي

الكلمة المفتاحية: الاجتماع الأمني لمكافحة الإرهاب

الاجتماع الأمني لمكافحة الإرهاب جاء بقيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، حيث جرى بحضور رئيس الوزراء سالم بن بريك وقيادات عسكرية وأمنية رفيعة لمناقشة تقييم جهود محاربة الإرهاب في المحافظات المحررة، وخاصة نتائج الحملة الأمنية في تعز التي كشفت عن شبكة إرهابية خطيرة مرتبطة بمليشيات الحوثي وتنظيمات القاعدة وداعش في اليمن.

دور الاجتماع الأمني لمكافحة الإرهاب في تفكيك الشبكات الإرهابية

الاجتماع الأمني لمكافحة الإرهاب عرض نتائج الحملة الأمنية التي نفذت في محافظة تعز والتي أسفرت عن ضبط متورطين في سلسلة اغتيالات وتفجيرات متعددة، منها استهداف شخصيات بارزة كمدير برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي وتفجير موكب محافظ عدن أحمد لملس، إضافة إلى استهداف قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات دينية في محافظات عدن وتعز ولحج والبيضاء، حيث أظهرت التحقيقات تنسيقًا مباشرًا بين القيادي أمجد خالد وعناصر في مليشيات الحوثي كما كشفت الأجهزة الأمنية عن وجود معامل تصنيع عبوات ناسفة ومواد شديدة الانفجار وسيارات مفخخة تُستخدم لتنفيذ عمليات إرهابية تهدّد الأمن في المناطق المحررة.

الإجراءات المتخذة خلال الاجتماع الأمني لمكافحة الإرهاب لتعزيز الأمن الداخلي

اللجنة الأمنية العليا أكدت على اتخاذ حزمة إجراءات تهدف لتقوية الجبهات الأمنية، منها ملاحقة الفارين من الشبكة الإرهابية والخطوات القانونية بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية مثل الإنتربول لتسليم المطلوبين، كما شددت على ضرورة تعزيز قدرات مكافحة المخدرات ودعم حملات التوعية الدينية والثقافية لكشف مخاطر الجماعات المتطرفة، إضافة إلى رفع مستوى الإجراءات الأمنية في جميع المحافظات المحررة للحفاظ على الاستقرار ومجابهة تهديدات التنظيمات الإرهابية والمعادية.

أهمية التعاون المجتمعي في نجاح الاجتماع الأمني لمكافحة الإرهاب

اللجنة الأمنية أشادت بالدور الحيوي للأجهزة الأمنية والمواطنين في إنجاح جهود مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن التعاون المجتمعي في محافظة تعز ساعد بشكل كبير في كشف تفاصيل العمليات الإرهابية والعملية الأمنية التي أسفرت عن نتائج مهمة، كما دعت إلى عدم التهاون أو التستر على أي نشاطات مشبوهة مهما كانت الذرائع، مع التأكيد على ضرورة رفع درجة الحذر والجاهزية لمواجهة المخاطر التي تحاول المليشيات من خلالها زعزعة الأمن والاستقرار عبر استهداف المدن وأهاليها.

  • ملاحقة وتوقيف المتورطين في الشبكات الإرهابية
  • تنسيق دولي مع الإنتربول لتسليم المطلوبين
  • تعزيز قدرات مكافحة المخدرات وتأمين المناطق المحررة
  • دعم برامج التوعية الدينية والثقافية للكشف عن خطر التطرف
  • تشديد الإجراءات الأمنية في كل المحافظات
الإجراءالتفصيل
ملاحقة الفاريناستخدام قنوات قانونية ودولية لتسليم المطلوبين
تعزيز مكافحة المخدراتتقوية التنسيق الأمني وتطوير الإمكانيات التقنية
التوعية المجتمعيةإقامة حملات ثقافية ودينية للكشف عن التطرف
تشديد الأمن الداخليتفعيل نقاط التفتيش وزيادة الوجود الأمني في المحافظات

الاجتماع الأمني لمكافحة الإرهاب يشكل حجر الزاوية في خطط اليمن لمواجهة التهديدات الإرهابية بدعم الدولة كافة أجهزتها الأمنية والعسكرية والمجتمع المحلي، الأمر الذي يصب في مصلحة الحفاظ على السكينة العامة والردع الحقيقي ضد مشاريع زعزعة الأمن التي تقف وراءها جماعات متطرفة تدعمها قوى إقليمية معادية، مع استمرار تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب بشكل فعّال.