اقتصاد

سعر النفط في السعودية الآن.. تحديث لحظي للأسواق العالمية والمحلية

تُظهر البيانات اللحظية اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 تراجعًا طفيفًا في أسعار النفط، بالتزامن مع تحركات متغيرة في سوق المحروقات العالمي. وتُعد هذه التحديثات محل متابعة دقيقة في السعودية، كدولة مصدرة رئيسية تعتمد عليها المؤسسات والمستهلكون للحصول على مؤشرات دقيقة حول اتجاهات الأسعار. عبر موقع المواطن نيوز

سعر البرميل عالميًا ومحليًا

تداول خام “برنت” عند مستوى 68.60 – 68.80 دولارًا للبرميل، مسجّلًا انخفاضًا بمقدار 0.8% خلال الجلسة، نتيجة تراجع الطلب العالمي وتيسير المحتمل في العقود التجارية الكبرى بين الأمريكتين وأوروبا. في المقابل، اقترب خام “WTI” الأمريكي من 66.60 – 66.99 دولارًا، وهو انعكاس لتحركات مماثلة في السوق الأميركية.

ومن الناحية المحلية، فإن أسعار الوقود في المحطات السعودية تبقى مرتبطة بمتوسطات هذه الأسعار العالمية وتنظيمات حكومية لضبط المستهلك، ما يعني أن التغييرات المفاجئة مؤثرة بشكل محدود حتى إشعار آخر.

شاهد أيضًا: ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبروكسل

ما الذي يقف وراء هذه التغييرات؟

  • توترات التجارة العالمية: يضغط إعلان محتمل عن فرض رسوم على النفط أو إلغاءها من قِبل الدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سعر البرميل، مما أدى إلى تراجع طفيف ولكن ملموس.

  • قرارات الأوبك+: بعد زيادة الإنتاج المتوقعة خلال أغسطس بنحو 0.41 مليون برميل يوميًا، واتجاه نحو تثبيت الأسعار في المستقبل القريب، يبقى السوق متوازنًا دون ضغوط صعود أو هبوط حادة.

  • الطلب العالمي: تباطؤ النشاط الاقتصادي وسط احتمال تباطؤ صيني وأوروبي لجم الطلب، ما أدى إلى تراجع زيتية خفيفة مؤقتة.

وعلى المدى القريب، يُتوقع أن تظل الأسعار ضمن نطاق 66 – 70 دولارًا للبرميل، لكن أي تطورات مفاجئة مثل زيادة حدة التوترات الإقليمية أو اضطراب في الإمدادات قد تدفع الأسعار نحو مستوى مقاومة عند 70.95 دولارًا، أو اختراقها باتجاه الهبوط نحو 67.35 دولارًا حسب التقنيات الفنية للاتجاه.

ياسمين سعد

"كاتبة صحفية بارزة، تتمتع بخبرة واسعة في العمل الإعلامي وتغطية القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام. تركز على الأخبار الموثوقة والمقالات التحليلية التي تقدم للقارئ رؤية متكاملة للأحداث المحلية والدولية. تتميز بالتزامها بأعلى المعايير المهنية في الكتابة، لتكون دائمًا من الأصوات الموثوقة في الصحافة الحديثة، مع اهتمام خاص بالدقة والشفافية في كل ما تقدمه."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى