عاجل: وزارة التعليم تقرر عدم إعلان أسماء الأوائل هذا العام بعد إلغاء مؤتمر نتيجة الثانوية العامة والسبب…..
في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، والذي كان من المقرر عقده في الأيام المقبلة بحضور الوزير وعدد من القيادات التربوية. وجاء ذلك بالتزامن مع قرار رسمي بعدم إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة هذا العام، وهي سابقة لم تحدث منذ سنوات طويلة.
لماذا تم إلغاء المؤتمر؟ وما الدوافع وراء قرار عدم إعلان الأوائل؟
بحسب مصادر داخل الوزارة، فإن القرار يأتي في إطار الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص، وتهدئة الأجواء النفسية للطلاب وأسرهم، خاصة في ظل التوتر الذي يصاحب ظهور النتيجة سنويًا. وأضافت المصادر أن التركيز هذا العام سيكون على إعلان النتيجة إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للوزارة وبعض المنصات الإعلامية المتعاونة فقط، دون تنظيم فعاليات أو مؤتمرات.
وأوضحت الوزارة أن عدم إعلان أسماء الأوائل لا يقلل من تفوقهم، بل جاء احترامًا لرغبة بعض أولياء الأمور، وحرصًا على عدم خلق ضغوط نفسية أو تفرقة بين الطلاب في ظل الظروف الدراسية المتقلبة خلال العام.
كيف سيتم إعلان نتيجة الثانوية العامة؟
أكدت وزارة التربية والتعليم أن النتيجة ستكون متاحة على موقعها الرسمي من خلال إدخال رقم الجلوس فقط، مع إمكانية معرفة:
- المجموع الكلي للطالب
- درجات المواد الأساسية
- حالة الطالب (ناجح / دور ثانٍ / راسب)
كما سيتم فتح باب التظلمات عقب إعلان النتيجة مباشرة، وسيتم الإعلان عن آليات تقديم الطلبات والرسوم والخطوات التفصيلية من خلال بيان رسمي لاحق.
ماذا عن التنسيق الجامعي؟
رغم إلغاء المؤتمر، فإن الوزارة أكدت أن موعد بدء تنسيق الجامعات لن يتأثر، وسيتم الإعلان عن الحدود الدنيا للمرحلة الأولى بعد النتيجة مباشرة. وسيُفتح باب تسجيل الرغبات إلكترونيًا، كما هو معتاد، وفقًا لجدول زمني سيتم نشره رسميًا.
ردود فعل متباينة بين الطلاب وأولياء الأمور
قرار إلغاء المؤتمر وعدم إعلان الأوائل قوبل بآراء متباينة، حيث رحب به البعض واعتبروه خطوة إيجابية لحماية الطلاب من التوتر والمقارنات، بينما رأى آخرون أنه يحرم المتفوقين من نيل التقدير العلني الذي يستحقونه بعد مجهود عام كامل.
في النهاية، تبقى نتيجة الثانوية العامة لحظة محورية في حياة الطلاب، ولكنها ليست نهاية الطريق. وعلى الجميع أن يدرك أن التفوق الحقيقي لا يتوقف على ترتيب أو إعلان، بل على استمرارية الجهد في المراحل القادمة.
