ثورة 30 يونيو تظل لحظة فارقة في تاريخ مصر تبرز انتفاضة حقيقية للملايين الذين رفضوا استبداد قوى الشر التي استولت على الوطن حيث تجمّع الشعب على قلب رجل واحد في الميادين والشوارع ليعلن بوضوح رغبته في استعادة كرامته وهويته الوطنية وقد جسدت الثورة بداية جديدة نحو العمل الجاد والتنمية الشاملة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد مصر نحو المستقبل بحزم وعزيمة لا تلين
ثورة 30 يونيو بين ذكريات الأمس وآمال المستقبل
ثورة 30 يونيو كانت لحظة وطنية تحول فيها المصريون جميعًا إلى كتلة واحدة ضد قوى الفوضى التي هدفت إلى اختطاف الوطن وقد أرسل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي يعبر فيها عن أهمية هذه الذكرى التي تمثل استنهاض الشعب المصري لاستعادة هوية مصر وتحصين مستقبلها بمشاريع التنمية الشاملة التي بدأت تحت القيادة الرشيدة للرئيس السيسي ويؤكد مدبولي أن هذه الثورة لم تكن مجرد حدث عادي بل انتفاضة ضمت الملايين تعبر عن حالة وطنية استثنائية.
الدور القيادي لرئيس الوزراء في تعزيز رسالة ثورة 30 يونيو
برقية التهنئة التي بعث بها الدكتور مصطفى مدبولي هي تأكيد على التلاحم بين الحكومة والشعب في مواجهة التحديات ومضي مصر نحو آفاق أكثر إشراقًا حيث أثنى مدبولي على المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جميع القطاعات وتطوير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية بجانب دعم المشاريع التي وضعت مصر كمركز إقليمي للصناعة في الشرق الأوسط وأفريقيا وهي رؤية واضحة لتعزيز مكانة مصر في المحافل الإقليمية والدولية منذ انطلاق ثورة 30 يونيو حتى يومنا هذا.
خطوات التنمية المستمرة بعد ثورة 30 يونيو ودور القيادة الحكيمة
إن ثورة 30 يونيو وضعت حجر الأساس لمنهج عمل جديد قامت عليه خطط الدولة التي تركز على التنمية المستدامة وترشيد استهلاك الكهرباء وتشجيع الاستثمار وفي هذا الإطار يعمل رئيس الوزراء بجد ليؤكد استمرار تنفيذ الخطط الإنتاجية دون تخفيف الأحمال التي تمثل جزءًا من السياسة الوطنية لضمان تحسين الوضع الاقتصادي بشكل مستمر فيما يلي أهم الخطوات التي رافقت الثورة وشكلت مستقبل التنمية في مصر:
- نقض حالة الفوضى التي سادت البلاد قبل الثورة
- استعادة الهوية الوطنية وسط وحدات شعبية واسعة
- الانطلاق بمشاريع البنية التحتية والتنمية الصناعية
- تعزيز سياسات ترشيد استهلاك الكهرباء والحفاظ على الموارد
- الاهتمام بتنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية على كافة المستويات
العام | الخطوة الرئيسية |
---|---|
2013 | انطلاق ثورة 30 يونيو واستعادة الأمن الوطني |
2015 | إطلاق خطة التنمية الاقتصادية الشاملة |
2018 | بداية تنفيذ خطة ترشيد الكهرباء |
2025 | تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للصناعة في الشرق الأوسط وأفريقيا |
هذا المشوار الذي بدأ بثورة 30 يونيو هو دليل حي على أن الشعب والقيادة يدفعان مصر نحو زمن جديد مليء بالتطور والتقدم مع العمل على تجاوز التحديات وإثبات قوة الإرادة الوطنية التي لا تنكسر مهما اشتدت الصعوبات وأصبحت مصر اليوم نموذجًا يحتذى به في الإصرار على بناء وطن متين وقوي يبني مستقبله بنفسه.