في تطور مفاجئ يُعيد رسم ملامح سوق الانتقالات الصيفية، تلقى نادي القادسية الصاعد حديثًا لدوري روشن ضربة موجعة من غريمه التقليدي الهلال، وذلك بقرار حاسم يتعلق بمستقبل النجم الشاب مصعب الجوير. فبعد فترة من الترقب والمحاولات من جانب القادسية لضم الجوير، يبدو أن “الزعيم” قد صدم “الطموح” بقرار يُجهض أحلامه في الحصول على خدمات هذه الموهبة السعودية الواعدة. هذه المفاجأة الكبرى التي تُشعل أجواء الميركاتو، يرصدها لكم موقع المواطن نيوز.
الجوير.. موهبة الهلال التي خطفت الأنظار
يُعد مصعب الجوير (21 عامًا) أحد أبرز المواهب الشابة التي أفرزتها أكاديمية نادي الهلال. بعد أن أمضى الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع نادي الشباب، حيث قدم مستويات مميزة ولفت الأنظار بمهاراته وقدرته على التحكم في خط الوسط، أصبح الجوير محط اهتمام العديد من الأندية. يُنظر إليه على أنه مستقبل خط وسط الكرة السعودية، وقيمته الفنية تتزايد باستمرار.
شاهد أيضًا: رغم نبذه من إنزاغي!! الجماز يزلزل روشن بحسم مصير لاعب الهلال.. “تم تجديد عقده منذ فترة”
القادسية: مشروع صعود يستهدف النجوم
يدخل نادي القادسية الموسم الجديد في دوري روشن بطموحات هائلة، مدعومًا بمشروع استثماري ضخم يهدف إلى بناء فريق قادر على المنافسة بقوة. ضمن هذه الرؤية، يسعى القادسية لضم أفضل الأسماء، سواء من النجوم العالميين أو المواهب المحلية البارزة. وكانت إدارة القادسية قد وضعت مصعب الجوير كأحد الأهداف الرئيسية لتعزيز خط وسطها، وأجرت محاولات مكثفة لضمه، سواء عن طريق الإعارة أو الانتقال الدائم، إيمانًا منها بقدراته التي ستُضيف الكثير للفريق الصاعد.
شاهد أيضًا: الأهلي يشارك رسميا في السوبر ويثير غضبا في القادسية
قرار الهلال الصادم: تمسك بالجوهرة الشابة
جاء قرار نادي الهلال ليصدم طموحات القادسية بشكل مباشر. فقد حسمت إدارة “الزعيم”، بتوصية من المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، مصير مصعب الجوير بالتمسك به وعدم السماح له بالرحيل، سواء بالإعارة أو البيع. يُشير القرار إلى أن جيسوس يرى في الجوير عنصرًا مهمًا ضمن خططه للموسم القادم، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدمه، ويُخطط لمنحه فرصًا أكبر مع الفريق الأول، مما يُعزز من عمق التشكيلة الزرقاء ويُقلل من الحاجة للاعتماد على صفقات جديدة في نفس المركز.
تداعيات القرار على “طموح” القادسية
يُشكل هذا القرار ضربة موجعة لنادي القادسية، الذي كان يعوّل كثيرًا على انضمام الجوير لتدعيم خط وسطه ورفع مستوى الفريق قبل التحديات الصعبة في دوري روشن. فعدم الحصول على خدمات الجوير سيُجبر إدارة القادسية على البحث عن بدائل أخرى في سوق الانتقالات، وقد يضعها تحت ضغط أكبر لإيجاد لاعب بنفس الكفاءة والقيمة الفنية التي كان يُقدمها الجوير. هذا الموقف يُسلط الضوء على صعوبة استقطاب المواهب المحلية البالغة الأهمية في ظل المنافسة الشرسة من الأندية الكبرى.
