الرياضة

الصائغ يتساءل: من يحمي أندية الوزارة أمام أندية الشركات؟

أثار الإعلامي والناقد الرياضي محمد الصائغ جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة التي تساءل فيها عن مصير أندية الوزارات في ظل ما وصفه بـ”الهيمنة المتزايدة” لأندية الشركات على الساحة الرياضية. وأوضح الصائغ أن أندية الوزارات باتت تواجه تحديات مالية وتنظيمية كبيرة مقارنة بأندية الشركات المدعومة بقوة من القطاع الخاص، ما يخلق فجوة واضحة في التنافس داخل البطولات المحلية. عبر موقع المواطن نيوز.

الصائغ: أين العدالة في دعم الأندية؟

أكد الصائغ خلال حديثه أن غياب العدالة في توزيع الدعم والموارد قد يؤدي إلى تراجع أندية الوزارات تدريجيًا، بل وربما انسحاب بعضها من المنافسات. وأوضح أن هذه الأندية تمتلك تاريخًا كبيرًا وجماهيرًا وفية، لكنها لا تجد الدعم الكافي لتطوير البنية التحتية أو جلب محترفين على مستوى عالٍ، عكس أندية الشركات التي تملك موارد ضخمة وتعاقدات مدوية.

شاهد أيضًا: رحيل ياسر الشهراني من الهلال إلى “أحد” الأندية الكبار في دوري روشن

دعوة لإعادة التوازن في المنظومة الرياضية

طالب الصائغ بضرورة تدخل الجهات المعنية لإعادة التوازن بين الأندية من خلال آليات تمويل عادلة تضمن استمرار أندية الوزارات في تقديم مستويات تنافسية قوية. كما دعا إلى وضع لوائح تحفظ حق هذه الأندية في المنافسة وعدم تهميشها على حساب أندية تتمتع بامتيازات مالية غير محدودة. وختم حديثه برسالة مفادها: “الرياضة للجميع.. وليست حكرًا على من يملك المال فقط”.

ياسمين سعد

"كاتبة صحفية بارزة، تتمتع بخبرة واسعة في العمل الإعلامي وتغطية القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام. تركز على الأخبار الموثوقة والمقالات التحليلية التي تقدم للقارئ رؤية متكاملة للأحداث المحلية والدولية. تتميز بالتزامها بأعلى المعايير المهنية في الكتابة، لتكون دائمًا من الأصوات الموثوقة في الصحافة الحديثة، مع اهتمام خاص بالدقة والشفافية في كل ما تقدمه."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى