أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهًا عاجلاً بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم. يأتي هذا القرار تقديراً لتضحية المهندس مصطفى، الذي استشهد متأثراً بإصابته جراء إطلاق نار عشوائي من عناصر حركة “حسم” الإرهابية. وقد تصادف مرور المهندس مصطفى بمحيط الواقعة في أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر، ليصبح بذلك ضحية بريئة للإرهاب. يعكس هذا التوجيه الرئاسي حرص الدولة المصرية على دعم وتكريم كل من يتأثر بالعمليات الإرهابية، ويؤكد على مكانة الشهداء وتضحياتهم في الذاكرة الوطنية.
تفاصيل الحادث وتأثيره على الأسرة
وقع الحادث المأساوي عندما مرت أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي بظروف قاسية بعد تعرضه لإطلاق نار عشوائي من عناصر “حسم” الإرهابية. كان المهندس مصطفى في طريقه لأداء صلاة الفجر، عندما وجد نفسه في مواجهة غير متوقعة مع هذه العناصر، مما أدى إلى استشهاده متأثراً بإصابته. هذه الواقعة لم تكن مجرد حادث عابر، بل تركت أثراً عميقاً في نفوس أسرته والمجتمع ككل، فاستشهاده يمثل تذكيراً قاسياً بتهديد الإرهاب المستمر على أمن وسلامة المواطنين الأبرياء.
ويهدف قرار الرئيس السيسي بضم أسرة الشهيد إلى صندوق تكريم الشهداء إلى توفير الدعم والرعاية الكاملة لهم، وذلك تقديراً لتضحية ابنهم. يشمل هذا الصندوق آليات متنوعة لتقديم الدعم المادي والمعنوي لأسر الضحايا، بما يضمن لهم حياة كريمة ويخفف من وطأة الفقد. كما يرسل هذا القرار رسالة واضحة بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها الذين يقعون ضحية للإرهاب، وأن تضحياتهم لن تذهب سدى، بل ستظل محفورة في ذاكرة الوطن.
اقرأ أيضًا:مصير قانون الإيجار القديم: هل يصدق الرئيس السيسي أم يعترض؟ صلاحيات دستورية حاسمة
اقرأ أيضًا:عاجل: موعد صرف معاشات شهر أغسطس بالزيادة الجديدة 15%.. كل التفاصيل هنا!
جهود الدولة لمكافحة الإرهاب وتكريم ضحاياه
يأتي قرار الرئيس السيسي في سياق جهود الدولة المصرية المتواصلة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. تعمل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، على استئصال جذور الجماعات الإرهابية مثل “حسم” وجماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتهديد أمن مواطنيها. هذه المواجهات الأمنية، رغم أنها ضرورية لحماية الوطن، قد تسفر أحياناً عن وقوع ضحايا من الأبرياء، مما يستدعي تدخلاً سريعاً وحازماً من القيادة السياسية لتعويض المتضررين وتكريمهم.
إن ضم أسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى صندوق تكريم الشهداء ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو تأكيد على التزام الدولة بمسؤوليتها تجاه مواطنيها، وعلى تقديرها العميق لكل من يقدم التضحية في سبيل أمن الوطن. يمثل هذا التكريم رسالة قوية بأن مصر لن تنسى أبداً من ضحوا بأرواحهم أو تأثروا بالعمليات الإرهابية، وأنها ستعمل دوماً على دعم ذويهم وضمان حقوقهم، مما يعزز من تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الأمنية.
