العرض العالمى الأول لفيلم بابا وقذافى بمهرجان فينيسيا بعد غياب 13 عاما: حدث سينمائي ينتظره الجميع

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي يستضيف العرض العالمي الأول لفيلم “بابا وقذافي”، الذي يعتبر أول فيلم ليبي يشارك في المهرجان منذ 13 عامًا. الفيلم الوثائقي من إخراج جيهان، يروي رحلتها في البحث عن والدها، منصور رشيد الكيخيا، الوزير السابق للخارجية الليبية وسفيرها لدى الأمم المتحدة، وعلاقته بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
تدور أحداث الفيلم حول رحلة جيهان في البحث عن والدها التي استمرت 19 عامًا، ومحاولتها استعادة التواصل معه والتصالح مع هويتها الليبية. الفيلم من إنتاج مشترك أمريكي ليبي، وحصل على تمويل من جهات دولية مختلفة.
جيهان تعبر عن أهمية الفيلم قائلة: “لا أريد والدي يختفي مرة أخرى، في فيلمي أبحث عن صورة واضحة له لا أتذكرها، صناعة الفيلم ساعدتني على فهم أهمية وجود الأب وتأثير غيابه على العائلة والمجتمع”.
“بابا وقذافي” يعد إضافة مميزة للسينما الليبية والدولية، ويعكس قصة شخصية مؤثرة تجمع بين البحث عن الهوية والمصالحة الشخصية. الفيلم يشارك في مهرجان فينيسيا ضمن قائمة أعمال فنية متنوعة ومثيرة للاهتمام.
صورة الفيلم “بابا وقذافي” تبرز بروحها الفنية والإنسانية، وتعكس جهود فريق عمل متميز قام بتنفيذ هذا العمل الفني الرائع. الفيلم يعكس تطور السينما العربية والدولية في استكشاف القضايا الاجتماعية والإنسانية بطريقة مبتكرة ومؤثرة.
بابا وقذافي يعد إنجازًا سينمائيًا يستحق الاهتمام والتقدير، ونتطلع لمشاهدته واستكشاف رسالته الفنية والإنسانية في العالم.