شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لمقطع فيديو مذهل يوثق لحظة انطلاق دراجة نارية معدّلة مزودة بمحرك نفاث، حيث وصلت سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة خلال ثوانٍ معدودة فقط. المشهد أثار ذهول آلاف المتابعين الذين انبهروا بقوة التسارع غير المسبوقة، ما جعل الدراجة حديث الساعة في أوساط عشاق السرعة والتكنولوجيا الميكانيكية، عبر موقع المواطن نيوز.
مواصفات الدراجة النفاثة والتقنيات المستخدمة
الدراجة التي ظهرت في الفيديو تم تطويرها يدويًا على يد أحد المهندسين المتخصصين، والذي استخدم محركًا نفاثًا صغيرًا مستخرجًا من طائرة قديمة وربطه بهيكل الدراجة باستخدام دعامات حرارية خاصة. ورغم صغر حجم الدراجة، فإن المحرك النفاث منحها قدرة هائلة على التسارع، حيث بلغت سرعتها 200 كم/س في مسافة قصيرة جدًا، دون الحاجة إلى علبة تروس تقليدية أو ناقل حركة معقد.
وتعتمد الدراجة على نظام تشغيل معزز بوقود الطائرات، ما يفسر قوة الانطلاق الهائلة والدخان الكثيف الناتج عن العادم، وهو ما جعل المشهد مثيرًا للغاية. وقد أُرفق الفيديو بعبارات تحذيرية شديدة بضرورة عدم تجربة هذا النوع من التعديلات دون إشراف متخصص، نظرًا لخطورتها العالية.
شاهد أيضًا: إطلاق منصة حكومية جديدة لتسجيل شكاوى المواطنين إلكترونيًا 2025
تفاعل المتابعين وخبراء الميكانيكا
لاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصات مثل يوتيوب وتويتر، حيث عبّر كثير من المعلقين عن إعجابهم بفكرة دمج تكنولوجيا الطيران في وسائل النقل البري. في المقابل، حذر بعض خبراء الميكانيكا من استخدام المحركات النفاثة في البيئات المدنية، مؤكدين أن هذا الابتكار، رغم تميّزه، لا يزال بعيدًا عن التطبيق العملي أو التجاري بسبب المخاطر الكبيرة المتعلقة بالسلامة العامة.
ومع استمرار الجدل، بات واضحًا أن مستقبل المركبات المعدّلة سيتجه نحو المزيد من الجرأة في التصميم والتكنولوجيا، مما قد يفتح الباب أمام جيل جديد من وسائل النقل الفائقة السرعة.
