في خبر محزن، نعى عدد من نجوم الفن الموسيقار والمسرحي اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض. رحل عن عالمنا فنان كبير، ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى والمسرح.
عبد الرحيم كمال: “رحمك الله يا زياد الرحباني”
كانت كلمات الكاتب عبد الرحيم كمال مؤثرة حين قال: “مات موسيقي عربي كبير، رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة. وداعًا زياد الرحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى”.
صبا مبارك: “أغاني زياد تحرك الحنين العميق داخلنا”
من جانبها، نعت الفنانة صبا مبارك الراحل قائلة: “ما في حدا من بلاد الشام ما حب وبكي وفكر بالوطن وهو بيسمع أغاني زياد. ووحتى هذه اللحظة، أغاني زياد ما بتحرك حنين عميق كتير جواته”.
شاهد أيضًا: إليسا وكارول سماحة ومعتصم النهار ينعون زياد الرحباني: ألم كبير في فقدانه
حنان مطاوع: “زياد الرحباني في أمان الله”
من جانبها، كتبت الفنانة حنان مطاوع: “زياد الرحباني.. في أمان!! الله يرحمه”.
آسر ياسين: “فنان عبقري”
وفي تعبير عن حزنه، نعى الممثل آسر ياسين الراحل وصفه بـ “العبقري”.
رحيل فنان خالد
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك بصمة لا تُنسى في الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.
من هو زياد الرحباني؟
زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني. اشتهر بأسلوبه الفني الفريد الذي جمع بين العمق الفني والفكاهة السوداء والنقد السياسي الجريء.
أعماله المميزة
كانت مسرحياته تعكس الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، وتميزت بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع. كما ادخل عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
رحيل فنان لا يُنسى
زياد الرحباني كان له مواقف سياسية واضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب والقمع والتناقضات الاجتماعية.
وداعًا لفنان العمق والجرأة
رحيل زياد الرحباني يترك فراغًا كبيرًا في عالم الفن العربي، ويبقى إرثه الفني حيةً في قلوب محبيه. وندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يُلهم عائلته وأحبائه الصبر والسلوان.
