أكد المدرب التونسي نور الدين بن زكري أن صورته التكتيكية تطابق إلى حد كبير أسلوب المدرب الإيطالي الشهير سيموني إنزاغي، لكن رغم ذلك لم يحظَ بالتقدير المنصف في الوسط الفني والإداري، وعبر موقع المواطن نيوز نسلط الضوء على تصريحات بن زكري الأخيرة، واستعراض الأسباب التي وضعته في دائرة الجدل رغم تفوقه الفني.
ما أشار إليه بن زكري
أكد بن زكري أن فلسفته التدريبية تعتمد على نفس المبادئ التي يتميز بها إنزاغي، وهي تعتمد على الثبات التكتيكي والاعتماد على خط دفاع منضبط، ومهاجم قادر على التحوّل السريع. لكن رغم تطابق النهج، رأى أن تجربته لم تُحظ بالتقدير الكافي رغم النتائج القوية التي حققها.
شاهد أيضًا: لابورتا يقترب من إنعاش خزينة برشلونة: 40 مليون يورو في الطريق بفضل صفقة أنسو فاتي
هل خفّف المسؤولون من إنجازاته؟
بحسب تصريحات رسمية، أثبت بن زكري جدارته خلال قيادته لأكثر من نادي في الدوري السعودي، لكن إدارة عدة أندية فضّلت عدم منحه الدعم الكافي، مما بقي بجهوده دون صدى إعلامي أو مكافآت مالية مقارنة بزملائه الأجانب.
هل خسر بن زكري فرصًا كبيرة؟
رغم ترشيحه لقيادة المنتخب الإماراتي بشكل مؤقت، لم يحقق التعيين الرسمي. وظهر في مشهد مثير أنه كان قريبًا من منصب جديد، لكن القرار النهائي لم يصب في مصلحته، الأمر الذي يجسّد أنه لم يُعترف بقدر مساهماته رغم توافق تصوراته الفنية مع مدربين مرموقين عالميًا.
نور الدين بن زكري يثبت قدراته التكتيكية وأسلوبه المنضبط، لكنه يواجه تحديًا في إقناع الإدارات والمسؤولين بنفس القدر الذي يقدّر فيه عمله. تبقى تساؤلات حول قدرته على تحقيق الاعتراف والفرص الكاملة في المستقبل.
