رحيل زياد الرحباني يُعيد ظهور والدته فيروز، أيقونة الفن العربي وأسطورة الأغنية اللبنانية، على الساحة الفنية. توفي زياد الرحباني البالغ من العمر 69 عامًا يوم السبت، وشهدت مراسم تشييعه حضور فيروز نفسها بجانب ابنتها ريما الرحباني، بعد غياب طويل عن الأضواء والمناسبات العامة.
زياد الرحباني، الذي بدأ مسيرته الفنية في بدايات السبعينيات، كان كاتبًا وملحنًا وموسيقيًا ومسرحيًا موهوبًا. قدّم العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة في عالم الموسيقى والمسرح، وله العديد من الأغاني التي لحنها لوالدته فيروز ولفنانين آخرين.
شاهد أيضًا: تشييع فيروز جثمان ابنها زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة في صور
فيروز، التي نادراً ما تظهر أمام الكاميرات، حضرت مراسم تشييع ابنها بجانب عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين. وبدأت مراسم التشييع يوم الاثنين بعد يومين من وفاة زياد، ومن المقرر استقبال المعزين يوم الثلاثاء.
ترك زياد الرحباني إرثًا فنيًا كبيرًا، وكان له دور كبير في تأليف الأغاني التي أحبها الجمهور. افتتح في عام 2018 مهرجانات موسيقية استعراضية لأعماله وللأخوين الرحباني، وقدم مجموعة من الأغاني والمقاطع الموسيقية بمشاركة فرقة كبيرة.
بهذا يبقى زياد الرحباني خالدًا في قلوب محبيه وعشاق الفن اللبناني، وتظل فيروز ورثة فنه العظيم يحملون شعلته للأبد.
