في ضربة مبكرة لسوق الانتقالات الصيفية، أعلن نادي الإفريقي التونسي عن موقف حازم وصريح برفضه التام لرحيل نجمه البارز علي يوسف، رغم العروض المغرية التي تلقاها اللاعب مؤخراً. يأتي هذا القرار لقطع الطريق على الأندية الراغبة في ضم “جوهرة الإفريقي”، وليُؤكد أن النادي لن يتخلى عن ركائزه الأساسية في هذه الفترة الحاسمة. فما هو السبب الرئيسي وراء تمسك “القلعة الحمراء والبيضاء” بنجمها؟ “المواطن نيوز” يكشف لكم كواليس هذا القرار وتأثيره على مستقبل اللاعب والنادي.
علي يوسف: “جوهرة” في قلب اهتمامات كبار الأندية
يُعتبر النجم التونسي علي يوسف (24 عاماً) واحداً من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة التونسية، وقد أثبت نفسه كلاعب محوري في تشكيلة النادي الإفريقي بفضل قدراته الفنية العالية، سرعته، ورؤيته الثاقبة في خط الوسط أو الهجوم. هذا التألق لم يمر مرور الكرام، حيث لفت اللاعب أنظار العديد من الأندية الكبرى، بما في ذلك عروض مغرية من أندية سعودية، وبعض الأندية الفرنسية والخليجية الأخرى، التي سعت لضمه خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
أقرأ أيضًا: “إغراءات مالية كبرى”: عرض ليبي هو الأبرز يهدد استقرار حسين الشحات في الأهلي!
“دوري أبطال إفريقيا”: السبب الحاسم لرفض الإفريقي!
في خطوة تؤكد طموحات النادي الكبيرة، أعلن النادي الإفريقي التونسي رسمياً عن رفضه القاطع لأي عروض مقدمة للتعاقد مع علي يوسف. وأكدت مصادر مقربة من إدارة النادي، في تصريحات لوسائل إعلام تونسية وعربية اليوم السبت 12 يوليو 2025، أن السبب الرئيسي والحاسم وراء هذا الرفض هو مشاركة النادي في بطولة دوري أبطال إفريقيا في الموسم الكروي المقبل. فالنادي يُعول بشكل كبير على علي يوسف كـ “ركيزة أساسية” في مشواره الإفريقي الطموح، ويرى أن التخلي عنه سيُضعف من حظوظ الفريق في المنافسة بقوة على اللقب القاري المرموق.
أقرأ أيضًا: خورفكان الإماراتي يكشف زيف الشائعات: “لا مفاوضات مع الجزيري أو محمد هاني”!
بناء فريق للمنافسة: لا تنازل عن الركائز
يُركز النادي الإفريقي في هذه المرحلة على تدعيم صفوفه وبناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب محلياً وقارياً. لذا، فإن الإدارة تُفضل الحفاظ على أبرز نجومها وتدعيمهم بعناصر جديدة، بدلاً من التفريط في اللاعبين الأساسيين. هذا القرار يُشير إلى عزم النادي على العودة إلى منصات التتويج، خاصة في دوري الأبطال الذي يُعد تحدياً كبيراً يتطلب وجود جميع الأوراق الرابحة في يد المدرب.
